Our sponsors

الأحد، 19 نوفمبر 2017

أنواع الفطر

أنواع الفطر الصالح للأكل


أنواع الفطر الصالح للأكل



أنواع الفطر الصالح للأكل يوجد عدّة أنواع من الفطر التي يمكن تناولها، وهي مفيد غذائيّاً وطبياً، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين د، والمعادن مثل الحديد، والزنك، والمنغنيز، كما أنّه فقير بالسعرات الحراريّة، وينتشر الفطر بشكل كبير في وصفات البيتزا، وشوربات الخضار، والصلصات المضافة للحوم، ومن أهمّ الأنواع الصالحة للأكل: ADVERTISING inRead invented by Teads البوتون: ويسمّى أيضاً الشامبنيون الفرنسي، يمتاز بلونه الأبيض، وقمته الكرويّة، أما الجزء السفلي له فقصير، وهو الفطر الأكثر إنتاجاً على مستوى العالم، حيث هناك العديد من المزارع الخاصّة به، فهو بحاجة إلى ظروف خاصّة لنموه، مثل تنظيم درجة الحرارة، والمحافظة على مستوى رطوبة معيّن، ممّا يتطلب أساليب تكنولوجيّة متطورة تكلّف المال. الأويستر: وهو فطر أبيض، ولكنّ شكله غير منتظم كالبوتون، يعيش هذا النوع في المناطق الاستوائيّة والمدرايّة، وينتشر في إفريقيا، ولكنّ تتم زراعته في أوربا أيضاً. الفولفاريلا أو الفطر الصيني: ينتشر في الصين، وباقي دول جنوب شرق قارة آسيا، ويمتاز بقمعه المنحني الرفيع، فهو لا يكون محشواً كما في البوتون، والجزء الذي يشبه الساق فيه طويل ورفيع. فطر تريكولوما ماتسوتاكي: يعيش هذا الفطر على شكل مستعمرات، جزؤه السفلي قصير وسميك، وقمته كبيرة ومسطحة، وهو من الفطور البريّة، وموطنه الأصلي هو الصين، ويعيش غالباً في غابات الصنوبر، ويفضّله سكان الصين ويأكلونه طازجاً أو بعد تجفيفه. فطر العسل: فطر صغير، يميل لونه للبني، وجزؤه السفلي طويل ورفيع، وقمته صغيرة، وغير محشوة، ويتركّز اللون البني في منتصفها، له نكهة مميزة عن باقي أنواع الفطور ويستخدم غالباً في تحضير صلصات المعكرونة، ويعيش في الغابات الكثيفة، وله رائحة مميزة تشبه رائحة العسل. الفطر النفاث: يعيش في المروج والغابات ينمو في أواخر الصيف وأوائل الخريف، وهو كبير الحجم بالمقارنة مع باقي أنواع الفطور فيتراوح قطره ما بين عشرة سنتيمترات وسبعين سنتيمتراً، وفي بعض الأحيان يصل إلى مئة وعشرين سنتيمتراً، ويكون بوزن عشرين كيلوغراماً، ويمكن تمييز نضجه من لونه، فهو أبيض قبل النضج، وبني مخضر بعد النضج، ويمكن استخدامه في الطبخ، وفي الطب. فطر المحارى: يمتاز هذا النوع بسهولة إنتاجه، فيمكن ترتبيته على نشارة الخشب، وبذلك يشكّل مصدراً للبروتين في الدول الفقيرة، وسمي بذلك كونه يشبه جسم المحار، وهو ينمو بشكل جانبي، ويشبه في طعمه اليانسون، ويترواح قطره ما بين خمسة سنتيمترات وخمسة وعشرين سنتيمتراً، ولكنّه يشبه إلى حد كبير الفطر الشبحي، وهو فطر سام يعيش في اليابان وأجزاء من أستراليا

سمك الامحيطات

ما أهم الأسماك في المحيط الأطلسي


ما أهم الأسماك في المحيط الأطلسي



المحيط الأطلسي المُحيط الأطلسي أو كما يُسمّى أحياناً بالمحيط الأطلنطي، يَقع في المَرتبة الثانية بعد المحيط الهادي كَثاني أكبرِ محيطٍ في العالم، وتُغطّي مياهُهُ حوالي خُمس مساحة الكرة الأرضية، ويَنقسم المُحيط الأطلسي إلى قسمين رئيسيين هما: المُحيط الأطلسي الشّمالي، والمُحيط الأطلسي الجنوبي. يُعتبر المحيط الأطلسي من المُحيطات التي تُطلّ عليها عدةِ قارات؛ إذ تُطل عليه قارةُ أوروبا، وقارةُ إفريقيا من الشّرق، وقارة أمريكا الشّمالية وقارة أمريكا الجنوبية من الغرب، وقارة أنتارتيكا من جهة الجنوب، وجزيرة كرينلاند من جهة الشمال. يُعد المُحيط الأطلسي من أهمّ المناطق التّجارية في العالم، وتمتاز سَواحلُهُ بأنّها تَجمّعٌ لِمعظم الدّول الصناعية، وهو من أغنى محيطات العالم بالثروة السمكية، ومن أغنى المصائد وأكثرها إنتاجاً، ويحلّ في المرتبة الثانية من حيث إنتاج الثروة السمكية بعد المحيط الهادي؛ إذ تبلغ قيمة الإنتاج السنوي للأسماك من مياه المحيط الأطلسي ما يقارب ثمانية وثلاثين بالمئة من مجموع الإنتاج العام في العالم، وهناك أنواعٌ كثيرةٌ من الأسماك تتواجد في مياهه. أهم الأسماك في المحيط الأطلسي سمك القد: وهو من أهمّ أسماك المحيط الأطلسي، وينتمي إلى عائلة جادوس، ولحمُهُ أبيضٌ وكثيفٌ وسميك، ونكهتُهُ خفيفة، وبالإمكان تقشيرُه بكلّ سهولة، ويعتبر سمك القد من أهمّ الأسماك التي تُستخرجُ منها الزّيوت، ويتمّ استخلاص الزّيت من كبده، وهو غنيٌ جداً بالفيتامينات المُهمة، والأحماض الدّهنية، وأوميغا 3. ينتشر بشكلٍ رئيسي في الجزء الشّمالي من المحيط الأطلسي، ويحلّ سمك القد في المرتبة الثانية من حيث التّواجد في مياه الأطلسي بعد أسماك الرنجة. سمك السردين: من أكثر أنواع الأسماك تواجداً في مياه المحيط الأطلسي، ويَعيش بشكلٍ رئيسي في المناطق الغربية من البحر الأبيض المتوسط، وهو ينتمي لفصيلة أسماك الرنجة، حيث إنّ أسماك الرنجة صغيرة الحجم والمتواجدة بكثرة في مياه المحيط الأطلسي يُطلق عليها اسم أسماك السردين، ويتم تَسويقها على هذا الأساس، ويبلغ طول سمكة السردين حوالي ثلاثين سنتيمتراً تقريباً، وهي من الأسماك التي تَعيش قُرب سطح الماء، وتتغذّى على العوالق، ويتمّ اصطيادها بكمياتٍ كبيرة، نظراً لوفرتها الكبيرة في مياه المحيط. سمكة اللسان الحلزون فلامنجو: وهي نوع من أنواع الأسماك السامة، التي تعيش في المياه العميقة، وتتناول طعامها من المواد والعوالق السامة، ورغم أنها تتغذّى على المواد السامة إلّا أنّها لا تتأثر بسميتها، ولا تسبّب لها أيّة أضرار؛ بل تُسبّب لها درع وقاية يحميها من الافتراس، لأنها تصبح أسماكاً سامة. سمك روج باك بات: وهي تابعةٌ لِفصيلة أسماك السلور، التي تعيش بشكلٍ رئيسيٍ في المياه الغربية للمحيط الأطلسي، ويَصِل طول السّمكة إلى نحو عشرة سنتيمترات، وتفرز مادةً كيميائيةً لِتجذبَ بها الفرائس وتَصطادها. سمك القرش (جرجور) : أسماك القرش ينتمي إليها أكثر من ألفٍ نوع، وكلّ نوعٍ يختلف في شراستِهِ وحجمِه عن الآخر، وتعتبر أسماك القرش من أكثر أنواع الأسماك تواجداً في مياه المحيط الأطلسي، ويطلق اسم (الجرجور) على أسماك القرش الكبيرة، وتتميّز بأسنانها القوية والحادة، وعلى عكس الاعتقاد الشائع فإن أسماك القرش في العادة لا تُهاجم الإنسان ولا تعتبره عدواً لها، لكنْ لمسة واحدة من أسنان أسماك القرش كفيلة بالتسبب بجروحٍ عميقةٍ جداً، وتعتبر أسماك القرش من الأسماك المفترسة التي تتغذّى على الأسماك الأخرى. سمك نهاش: وهي من أكثر أنواعِ الأسماك التي تَعيش في مياه المحيط الأطلسي، وتمتاز بكثرة قربها من سواحل المحيط، وفي المناطق البحريّة الصخرية، ويبلغ طول أسماك النهاش بين ستين وتسعين سنتيمتراً، ولها ظهرٌ مُحدّب، وأسنانٌ صلبةٌ وقوية، وفمٌ كبير، وذيلٌ شَوكي، وألوانها تميل للأحمر، أو الأخضر، وأحياناً قد تكون مقلّمة، ولها بعض النّقاط السوداء على جوانب جسمها، والبعض منها قد تكون سامة، لِذلك يجب تَجَنُب تناول أسماكِ النهاش كبيرةِ الحجم؛ لأنها الأكثر سُمية. سمك التونة: وهي من أشهر أنواع الأسماك، وتصنّف بأنها من ذوات الدّم الدافئ، وتتدرّج ألوان لُحومها من الأبيض إلى اللون الوَردي الفاتح، والأحمر الغامق، وهي من أكثر الأسماك تواجداً في المحيط الأطلسي، وتوجد منها ثمانية أنواعٍ رئيسية، وتعيش أسماك التونة في المياه شبه الاستوائية، والمياه المُعتدلة في المحيط الأطلسي، وقد يصل طولها إلى مِترين، ووزنها إلى مئتين وخمسين كيلوغراماً. تُعد من الأسماك التي تَمتلك زعانِفَ قوية تُمكّنها من السّباحة بسرعةٍ كبيرة، ومقاومة التيارات القوية في مياه المحيط الأطلسي، وهي في العادة تسبح قرب المياه السطحية، وتعتبر أسماك التونة من الأسماك المُفترسة التي تَتغذى على أسماك الرنجة الصغيرة، وأسماك الماكريل، والقشريات. سمك السلمون: يُطلق اسم السلمون على أصنافٍ عديدةٍ من السمك، والتي تَعيش بكثرةٍ في مياه المحيط الأطلسي، وتَنتمي أسماك السلمون إلى عائلة أسماك التروتة، وهي من أغنى أنواعِ الأسماك بأحماض أوميغا 3، وتعتبر من الأسماك المفترسة التي تأكل الأسماك الصغيرة، وقشريات البحر، وتوجد في مياه الأطلسي بكمياتٍ كبيرة. لا تُغادر أسماك السلمون مياه البحر أَبَداً إلا عندما تَهمُّ بِوضع بيوضها؛ فَتهاجر باتجاه مياه الأنهار لِوضع البيض في المياه العذبة، ومن ثمّ تعود لمياه البحر، وتعيش أسماك السلمون من عامين إلى ثمانية أعوام، علماً بأنّ ارتفاع درجة حرارة المياه قد تَسبّب بموتها، وتستطيع تحمل حرارة المياه لِغاية خمسةٍ وعشرين درجة مئوية. سمك الحدوق: تَتَواجد أسماك الحدوق بكثرة في مياه المحيط الأطلسي، وخصوصاً على جانبي المُحيط الأطلسي الشّمالي، وتعتبر من الأسماك كثيرة الانتشار، ويتمّ اصطيادها بكمياتٍ تجاريةٍ، وعادةً تتواجد في مياه المحيط على عمقِ مئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين متراً، أما صِغارها فتعيش في المياه الضحلة. سمك النازلي: وهي أسماكٌ ضخمةُ الحجم، يصل طولها أحياناً إلى حوالي مِتر ونصف أو أكثر، وتُعتبر من أكثرِ أنواعِ الأسماك التي تعيش في المحيط الأطلسي، وهي تُشبه أسماك القد كثيراً، وتفضّل العيش في المياه الباردة التي يَصل عُمقها إلى خمسينَ متراً، وتُعد من الأسماك المفترسة التي تَتَخذ من الأسماك صغيرة الحجم غذاءً لها، مثل أسماك المصباح، وتضم أنواعاً عديدةً من الأسماك، البعض منها يتم اصطياده بكمياتٍ تجارية. سمك الرنجة: تحتلّ المرتبة الأولى بين الأسماك الموجودة في مياه المحيط الأطلسي، وهي أسماكٌ صغيرة الحجم، ولها زعانِفٌ شُعاعية، وتُفضّل العيش في المياه الضحلة ذات الحرارة المُعتدلة، وتكثر في مياه شمال المحيط الأطلسي، وتضم خمسةَ عشرَ نوعاً من الأسماك، وأكثرها تواجداً وانتشاراً هي رنجة الأطلسي. سمك الماكريل: وهي من الأسماك المُنتشرة بكثرة في المحيط الأطلسي، وتندرج تحتها عدة أسماك مثل: ماكريللو، ولاكينتو، وتُعد من الأسماك التي تَسبح بسرعة، وتعيش في المياه العميقة. هناك عدّة أنواعٍ من أسماك الماكريل، من بينها (الأطلسي ماكريل)، أو كما تُسمى بالماكريل بوسطن، وهناك أيضاً نوعُ سيرو ماكريل أو( ماكريل سيرو أو رسمت)، والماكريل الأزرق. سمك الهادوك: تُعتبر أسماك الهادوك من الأسماك التي تَكثُرُ في المحيط الأطلسي، ويبلغ طولها تقريباً بين خمسةٍ وخمسين سنتيمتراً إلى سبعينَ سنتيمتراً، لكنّها رغم ذلك تُعدّ من الأسماك ذات الوزن الخفيف؛ إذ يترواح وزنها بين اثنين إلى ثلاثةِ كيلوغرامات، ولونها فضي، وتحتوي على نسبٍ كبيرة من الأحماض الدّهنية غير المشبعة وأوميغا 3، والعديد من العناصر المهمة مثل: الفسفور واليود، والفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين د

سمك الانهار

طرق صيد الأسماك من الأنهار


طرق صيد الأسماك من الأنهار



الأسماك تختلف الأسماك التي تعيش في المياه العذبة والمالحة سواء في الأنهار والبحار والبحيرات والمحيطات عن بعضها البعض من حيث الحجم والشّكل، فهي من اللحوم التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه كمصدر غني باليود، ولكي يحصل على الأسماك لا بدّ من صيدها، ويعتبر صيد السّمك من الهوايات التي تتطلب الهدوء والصبر، فهي هواية ممتعة. لصيد السّمك من النهر هناك طرق وأساليب يجب إتقانها. طرق صيد الأسماك من الأنهار هناك طرق لصيد الأسماك من الأنهار كالتالي: اختيار نوعية الطُعم عند الذهاب لصيد الأسماك في النهر لا بدّ من اختيار الطُعم المناسب بما يناسب الفصل الذي فيه، فمثلاً في فصل الصّيف تكون الحبوب هي المناسبة لصيد الأسماك مثل الذرة المعلبة، والقمح والشّوفان والشّعير المسلوق، وفي فصل الرّبيع والخريف يستخدم الدّود الحيّ، وفي فصل الشّتاء تستخدم عجينة الخبز وعصيدة الدّخن أو العشب النّيء( الريمة). اختيار المكان المناسب توجد الأسماك عادة في لأعماق المتوسطة ولهذا لا تتواجد في القاع الطّيني للنهر، فعند الذّهاب للصيد يجب وضع الأشياء بهدوء على الشّاطئ لتجنب إحداث ضجة وهروب الأسماك، وأمّا الصّيد من وسط النّهر فيجب ركوب القارب وعدم الضّرب عليه والتمتع بالهدوء حتى لا تسمع الأسماك صوت الجلبة وتهرب في الحال. اختيار أدوات الصيد المناسبة السنارة:تعتبر السنارة الأداة المشهورة في صيد السّمك من النهر، وتختلف السنارة من حيث النوع والحجم فليست هناك سنارة واحدة تصلح لصيد جميع أنواع السّمك، ولهذا يجب اختيار الشكل والمقاس المناسب لصيد السّمك المراد صيده، فمثلاً إذا كانت السّمكة صغيرة وقوية تكون السنارة صغيرة ومصنوعة من مادة قوية قادرة على صيد السّمكة وسحبها إلى خارج المياه. من أنواع السنارة الأخرى نذكر السنارة العادية ذات الملعقة المفلطحة التي تتناسب مع أغلب أنواع الطُعم مثل العجين، وقطع السّمك الصغيرة، وقطع الجمبري الصغير، وهناك السنارة ذات الذراع القصيرة والعين وتستخدم عادة للصيد من المركب ولجر السّمكة. الماكينة والبوصة: الماكنة والبوصة من الأدوات التي تخلق مقاومة مضادة تضعف من حركة السّمكة، ثم اصطيادها بسهولة، وعادة هذه الأدوات عند شرائها يوجد كتالوج يوضح فيه استخدام الماكنة على حسب نوعها، ولكن نذكر هنا إذا كان الصيد من منطقة عالية أو على حافة النّهر تستخد البوصة القصيرة والمرنة والحساسة، فهذا يسهل من صيد السّمكة وعدم هروبها، وتختلف البوصة باختلاف نوع السّمك وأين يعيش فالبوصة الجافة تستخدم مع السّمك الذي يعيش بين الصخور، والبوصة المرنة للسمك القريب من سطح النهر.

البكاتيريا و الفيرةسات

بحث عن البكتيريا والفيروسات


بحث عن البكتيريا والفيروسات




البكتيريا والفيروس البكتيريا هي عبارة عن كائنات دقيقة بدائيّة وحيدة الخليّة، وتوجد في جميع الكائنات الحيّة المضيفة لها في جميع أرجاء العالم، فهي موجودة في الماء، والتّربة، والهواء، وتكون إمّا بكتيريا ضارّة، وإمّا نافعة للنباتات والإنسان، أمّا الفيروس فهو كائن خلوي، أي لا يوجد لديه بنية خليّة، ويحتاج لكائن حي مضيف من أجل البقاء، وبالتّالي يتسبّب بالمرض للمضيف ممّا يسبّب رد فعل مناعي في الجّسم، ويصنّف العلماء البكتيريا بأنّها كائنات حيّة، لكنّهم ليسوا متأكدّين بعد إذا كانت الفيروسات من الكائنات الحيّة أم لا، ولكن بشكل عام فتصنيفها أنّها كائنات غير حيّة. غالباً ما يخلط الناس بين البكتيريا والفيروس؛ لأنّهما يسببان المرض ولكن الاختلاف كبير جداً بينهما فالالتهابات التي تسبّبها البكتيريا الضّارة يمكن معالجتها بكلّ سهولة باستخدام المضادات الحيويّة، في حين أنّ المرض الذي يسبّبه الفيروس يجب أخذ مطاعيم خاصّة للعلاج أو الوقاية منه، ويجب أن تكون مناعة الجّسم عالية لكي يقدر على محاربتها. الفروق بين البكتيريا والفيروس الفيروسات هي أصغر وأبسط شكل من أشكال الحياة المعروفة، وهي أصغر من البكتيريا بمئة مرّة. أكبر فرق بين الفيروس والبكتيريا أنّ الأخيرة يمكن أن تتكاثر وتنمو حتّى فوق الأسطح غير الحيّة، ولكن الفيروس لا يستطيع النّجاة إلّا إذا عاش في مضيف حيّ سواءً كان ذلك المضيف إنساناً أم نباتاً. توجد بكتيريا نافعة ولكن جميع الفيروسات ضارّة. المضادات الحيويّة لا يمكنها أن تقتل الفيروس، ولكنّه يقتل معظم أنواع البكتيريا. مثال على مرض يسبّبه البكتيريا؛ التهاب الحلق، والتهاب المسالك البوليّة، ومرض السّل، أمّا الفيروس فيسبب الإنفلونزا، والجدري، والإيدز. البكتيريا تحمل بداخلها كل الأعضاء اللّازمة لتتكاثر من غير الحاجة لأيّ اتصال بالخلايا الأخرى، أمّا الفيروس فيتعلّق بالخليّة ويحقن المادّة الوراثيّة DNA فيها لكي يتكاثر. جميع الفيروسات لديها غلاف بروتيني مليء بالمواد الوراثيّة الـ DNA، والبكتيريا مغلّفة بجدار من السكريّات والبروتين والدّهون. الفيروسات ليست مفيدة ومع ذلك قد يكون فيروس معيّن قادراً على تدمير أورام الدّماغ، ويمكن أن تكون مفيدة في الهندسة الوراثيّة. يوجد أنواع من البكتيريا يجب أن تكون موجودة في جسم الإنسان لكي يتمكّن من العمل بشكل طبيعي، ومنها؛ البكتيريا الموجودة في الأمعاء، أمّا الفيروسات فوجودها بالجّسم يسبب عدم قيام الأعضاء بالعمل بشكل طبيعي. بنية البكتيريا معقدّة أكثر من الفيروس، فهو يتكوّن من المواد الوراثيّة، وخليّة، وغشاء الخليّة، والفيروس يتكوّن فقط من مادّة وراثيّة مغلّفة بالبروتين

الحشرات


بحث عن الحشرات


بحث عن الحشرات



الحشرات تندرج الحشرات تحت شعبة مفصليّات الأرجل التابعة لصف الحيوانات اللافقاريّة، وهي الكائنات الأكثر انتشاراً، فهي تضمّ ما يفوق المليون نوع مختلف، وتعيش في جميع البيئات تقريباً، ويعتقد أنّها أوّل الكائنات التي سكنت الأرض، ومعظم الحشرات لها أجنحة وقرون استشعار، وتجدر الإشارة إلى أنّ الديدان ليست من الحشرات، وكذلك العناكب والعقارب فهي مجموعة منفصلة. أنواع الحشرات نظراً للعدد الهائل من الحشرات، تمّ تقسيمها بالاعتماد على عدّة أسس، بهدف تسهيل دراستها، ومن هذه التقسيمات: مجموعة الخنافس: وهي المجموعة الأكبر في الحشرات، ولها القدرة على التأقلم في الكثير من البيئات، ممّا يجعلها الكائنات الأنجح في البقاء، منها ما يستطيع امتصاص الماء من الجوّ للتأقلم مع شحّ المياه، ومنها ما يستطيع تخزين الهواء للبقاء تحت الماء، ومن أهمّ الصفات المشتركة بينها تطوّر زوج الأجنحة الأوليّة لزوج من الأجنحة الغشائيّة، وهي تتغذى على أيّ شيء حتى روث الكائنات الحيّة وجثثها، ومن أمثلتها خنفسة الجعران، والدعسوقة، والخنفساء العملاقة. الفراش والعث: هناك تشابه كبير بين كلّ من الفراض والعث، ويصعب تحديد الفرق بينهما، إلا أنّ الفراش يطير في النهار، بينما العث في الليل، ولها قرون استشعاريّة وتملك انتفاخات حول أطرافها. الذباب الحقيقية: هذه المجموعة من الحشرات تتميّز بوجود زوج من الأجنحة، أمّا الزوج الآخر فقد تحوّر ليصبح كما العصا، ويفيد الحشرة في التوازن، ومن أمثلته الذباب، مثل ذبابة المنزل، والذبابة الزجاجيّة الخضراء، وذبابة التسي تسي، والبعوض بكافة أنواعه وهو يتغذى على دم الكائنات الأخرى، ويمكن التغاضي عن ألم اللسعة البسيط، أو البقعة الحمراء التي تتركها على الجلد، ولكن تكمن خطورتها في مسببات الأمراض الخطيرة مثل الملاريا، وحمّى الضنك وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنثى هي فقط من تتغذى على الدم، بينما الذكور تتغذى على رحيق النباتات. مجموعة الزنابير، والدبابير، والنمل، والنحل: تعيش أفراد هذه المجموعة ضمن جماعات تستوطن مستعمرات، مثل ما نرى في خليّة النحل، التي تعد كائنات مفيدة، وتنتج العسل، الذي يعد غذاءً حلو الطعم، ودواءً للعديد من الأمراض، أمّا الدبابير والزبابير فهي في الغالب كائنات لاحمة ومتوحشة، منها ما يهاجم النحل مثل الدبابير ويقضي عليها. القمل والبراغيث: كلا الحيوانين يعيشان على جسم الكائن الحي من الخارج، ولا يمتلكان أجنحة، وهي تصيب الثديّات وخاصّة الكلاب، والقطط، وتسبب مرض الطاعون للإنسان عن طريق نقلها للطفيليّات المسبّبة له، وهو من أشهر الأمراض التي قضت على الكثيرين في العصور الوسطى. مجموعة الجنادب، والجراد، والصراصير: وتسمّى قمّامات، وتعيش في المروج والسهول، وتأكل بشراهة كبيرة، وتسبّب أضراراً عديدة للإنسان.

القوارض


كيف أقضي على الجرذان


كيف أقضي على الجرذان




الجرذان هي نوع من أنواع القوارض التي تنتشر بشكل كبير ومزعج في البيوت والأماكن السكنيّة، وهي تنتمي إلى فصيلة القوارض المتعدّدة الأنواع مثل: الجرذ الأسود، والجرذ السكني، والجرذ البني وغيرها. تقوم الجرذان بعمل حفر لتستقرّ فيها وتجعل منها مأوىً دائماً لها، بعيداً عن الإزعاج الّذي تسبّبه الجرذان فإنها تسبب ضرراً كبيراً وأمراضاً عديدة، كذلك تسبّب أضراراً بالغةً على المحاصيل الزراعية لأنها تتغذى عليها، عدا الخسارة الاقتصادية التي تنتج عن ذلك. الجرذان تتكاثر بشكل متسارع جداً لدرجة أنّها إذا ما توافرت لها الظروف الملائمة يمكن أن يصل عددها إلى الآلاف خلال عام واحد، عدا عن أنّ وجودها بحد ذاته مزعج للإنسان ومخيف لكثير من الأشخاص، وبعد معرفة هذه الأضرار الجسيمة للجرذان لا بدّ من العمل على التخلّص منها والقضاء عليها كي نتجنب الآثار السلبية التي يتسبّب بها وجودها وتكاثرها؛ فالكثير من الناس يبحثون عن الطرق العديدة التي تساعدهم في التخلّص من القوارض؛ حيث إنّ بعض هذه الطرق قد تكون فعّالة وبعضها لا فائدة منها، لذلك سنذكر أفضل الطرق التي تساعد في التخلّص من هذا الحيوان. طرق التخلّص من الجرذان هناك العديد من الطرق الّتي يمكن اتّباعها للتخلّص من الجرذان في منزلك، منها: الخطوة الأولى للتخلص من الجرذان هي محاولة اقتناء قط في المنزل، والمعلومة الخاطئة التي يعرفها جميع الناس أنّ القط يتناول الجرذ، لكن في الواقع القط فقط يطارد الجرذان للتسلية، لذلك تعتبر طريقةً فعّالة وقليلة التكلقة للتخلص من الجرذان وطردهم من المنزل. سد الفتحات في الجدران والأبواب وشفاطات الهواء، وإصلاح الزجاج المنكسر من النوافذ حتى لا تقوم الجرذان بالتسلّل من خلالها. إعداد مصائد ووضعها في الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها الفئران، والحرص على وضع أطعمة تحبّها وتجذبها للمصيدة كالدجاج مثلاً؛ فهو طعام مفضل لديها. التخلّص من النفايات بطريقة صحيحة، فيجب وضعها في أكياس نايلون سميكة وإحكام إغلاقها ورميها في الأماكن المخصّصة بالنفايات، وحذارِ من رميها في الأماكن المهجورة؛ حيث تتسارع الجرذان إليها وتكون لها بيئة مناسبة للتكاثر، ممّا يؤدي إلى تفاقم المشكلة. بناء الأبنية والمنازل السكنية بطريقة تمنع دخول الجرذان إليها، وذلك بتعميق الأساسات إلى الأسفل لمنع اتّخاذ الجرذان بيوتاً لها تحت الأبنية. مكافحة الجرذان عن طرق المبيدات الحشرية، لكن في هذه النقطة يجب مراعاة بعض القواعد لتجنّب ضررها، منها: عدم تواجد الأطفال أثناء عملية رش المبيد. استخدام الجهاز الطارد للجرذان، وهو جهاز خاص يعمل على إصدار ذبذبات تسبّب ضجيجاً وإزعاجاً للجرذان، فتعمل على طردها من المنزل. استخدام زيت النعناع، فيمكن غمس قطعةٍ من القطن في قليل من زيت النعناع ووضعها في الأماكن التي يمكن أن تدخل منها الجرذان، فتعمل على تضليلها عن رائحة الطعام وتطردها. وضع القليل من الفلفل الأسود المطحون ناعماً في الأماكن التي توجد فيها الجرذان، فعندما تشتمّ الجرذان رائحة الفلفل سوف تغادر المكان فوراً لأنها تكره رائحته. وهناك العديد من الطرق الأخرى الطبيعيّة التي يمكن الاعتماد عليها في طرد الجرذان من البيت، ولكن العامل الأساس في هذا هو الحفاظ على نظافة المنزل والابتعاد عن كلّ سبب يؤدّي إلى تلوثه.

البرمئيات


خصائص البرمائيات


خصائص البرمائيات






البرمائيات البرمائيّات أو الحيوانات البرمائيّة هي إحدى المجموعات الخمس الأساسيّة للفقاريات، وتتميّز عن باقي الحيوانات بأنها تستطيع العيش في البيئة المائيّة وعلى اليابسة، وبأن جلدها يخلو من الحراشف، وقد تتكاثر في الماء أو على اليابسة الرَّطبة، من أهم فئات البرمائيات الضفادع، والعلاجيم، والسمادل، والسمادر، والسيسليان (البرمائيّات عديمة الأرجل)،[١] ويبلغ تعدادُها مجتمعةً ما يقارب 7,400 نوع مُختلف تعيش في مُختلف مناطق العالم، فهي تسكنُ كل القارات ما عدا القارة القطبيّة الجنوبيّة، ومعظم أنواع البرمائيّات تنتمي إلى مجموعة الضفادع والعلاجيم، ويُعتبر نوعاً من كل ثلاثة من جميع أنواع البرمائيّات في العالم مُهدَّداً بالانقراض حاليّاً.[٢] تسكنُ البرمائيات مُختلف أنواع البيئات الرطبة في العالم، فهي تُفضّل دائماً الوجود بالقُرب من مسطح للماء العذب، وعادةً ما يكثرُ وجودها حول المستنقعات والبحيرات والجداول والأنهار، وفي بعض الأقاليم الاستوائيّة تستطيعُ البرمائيات مثل ضفدع الشجر العيش في الغابة، حيث تلتزمُ الأشجار ولا تُغدرها أبداً، وتستفيد من الأرض الرطبة أو تجمّعات قطرات الأمطار لتضع فيها بيوضها وترعاها، وتمرّ البرمائيات خلال دورة حياتها بالعديد من التحوّلات الشكلية، حيث إنَّ هيئتها تتغيرُ على عدَّة مراحل مُنذ تفقيسها وحتى وصولها مرحلة البلوغ.[١] ADVERTISING inRead invented by Teads خصائص البرمائيات الخصائص الجسدية غالباً ما تكون لدى الكائن البرمائي أربعة أرجلٍ يستفيدُ منها للسير على اليابسة أو دفع جسمه في الماء، وبعضها -مثل السمندل- لها ذيل أيضاً. وللبرمائيات جلدٌ رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين الذائب في الماء للتنفس أثناء سباحتها أو غوصها في البرك والأنهار، ويُساعدها جلدها أيضاً على الاحتفاظ بالماء عند الخروج منه، وتحتاجُ هذه الحيوانات إلى إبقاء جلدها رطباً طوال الوقت، ولهذا فإنها تبقى في أماكن قريبة من الماء قدر الإمكان، حتى بعد نضجها واكتمال نموّها، وكثيراً ما يكون جلد البرمائيات سامّاً، حيث تكون فيه غدد قادرة على إنتاج مواد كيميائيّة كريهة الرائحة أو ذات تأثير سميّ، وقد يكون لها ألوان زاهية تُعتبر علامة تحذيرية لأعدائها.[٣] وعلى نحوٍ عام تعتبر البرمائيات أصغر حجماً من كافة الفقاريات الأخرى، مثل الطيور والأسماك وغيرها. ففي مُعظم الأحوال لا يتعدى طُول الحيوان البرمائي خمسة عشر سنتيمتراً، ولا يزيد وزنه عن ستين غراماً، وأصغر الضفادع في العالم حجمه لا يزيدُ عن حجم عقلة الإصبع لدى الإنسان البالغ، ومع ذلك تُوجد بعض البرمائيات الكبيرة في الحجم، ومنها السمندر الياباني العملاق، وهو كائن يسكنُ أنهار المياه العذبة في اليابان، وقد يصل طوله بعد اكتمال نموّه إلى ما يزيد عن مترٍ ونصف.[١] الخصائص الأحيائية والسلوكية تتميّز البرمائيات بأنها من ذوات الدم البارد، وهذا يعني أن درجة حرارة أجسامها تتغيَّر بالاستجابة لدرجة حرارة البيئة المحيطة بها، حيث تُحاكي درجات حرارة جسمها الوسط حولها على الدوام، وهذا نابعٌ من افتقار البرمائيات للقُدرة على تدفئة أو تبريد أجسامها داخلياً، ولذلك فإنَّها عندما تبرد تضطرُّ للبحث عن أشعة الشمس لتدفئة نفسها، فتصبح نشطة، وأما لو ارتفعت حرارتها أكثر من اللازم، فيكونُ عليها البحث عن ملجأ ظليلٍ أو جُحر تحت الأرض للاختباء فيه.[٤] وتُعتبر البرمائيّات حيواناتٍ لاحمة، فهي تتغذى على الحشرات، وغيرها من اللافقاريات الصغيرة، ومن هذا المُنطلق تعتبر هذه الكائنات ذات أهمية شديدة في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية (بافتراس الكائنات الأصغر)، كما أنها تُعتبر ذات فائدةٍ عظيمة للإنسان، لأنها تتخلَّصُ من الكثير من الآفات الزراعيّة والكائنات الضارّة بالمحاصيل.[٢] وتستطيعُ بعض البرمائيات كبيرة الحجم، مثل ضفادع العجل الأمريكيّة افتراس حيواناتٍ كبيرة بعض الشيء، مثل الثعابين، والطيور، والقوارض من فئران، وجرذان، وقد تلتهم البرمائيات الأخرى من بني جنسها، أو من غيرها من الأنواع. وتستفيدُ معظم البرمائيات من لسانها الطويل والقوي للإمساك بفريستها وجذبها إليها، وبالمُقابل فإن للبرمائيات الكثير من الأعداء في الطبيعة، فالثعابين والطيور والعديدُ من الثدييات قادرةٌ على التهام البرمائيات، ومن هنا فإنها تعتمدُ على التمويه للاختباء منهم.[١] البيئة التي تعيش فيها تتفاوتُ البيئات التي تسكنُها البرمائيات بعض الشيء، فهي تُفضّل إجمالاً الأماكن الرطبة، ولذلك فإنها عادةً ما توجد حول المسطحات المائيّة، من البرك والبحيرات والأنهار، ولكن ليس دائماً إذ تستطيعُ بعض البرمائيات العيش في الغابات الاستوائيّة، حيث تعتمدُ على الرطوبة الآتية من الأمطار لتجد ملاجئ لها ولبيُوضها، وفضلاً عن ذلك فإن بعض البرمائيات توجدُ وسط بيئات قاحلة وجافّة، حيث تختبئ تحت الأرض طوال الشهور الحارة من العام، وعندما يحينُ موسم الأمطار وتتكوّن البرك والمستنقعات تتجمع حولها هذه البرمائيات بسُرعة شديدةٍ للتزاوج ووضع البيوض، وتنمو اليرقات بسُرعة قبل أن يجفَّ المُستنقع وتعود البيئة إلى حالتها السابقة.[١] دورة الحياة عادةً ما تعيش البرمائيات المراحل الأولى من حياتها تحت سطح الماء بالكامل، حيث تكون لديها خياشيمٌ تساعدها على استخلاص الأكسجين من جزيئات الماء، وعندما تكبر ويكتملُ نموّها فإن خياشيمها تُستبدل برئتين، ومن ثم تُصبح هذه الحيوانات ميَّالة لقضاء مُعظم وقتها على اليابسة بعد البلوغ، ومع ذلك فهي تعود إلى الماء مرة أخرى لتضع فيه بيوضها لاحقاً.[٣] فالبرمائيات تتكاثرُ في مواسم الأمطار الرطبة، وهي تضع بيوضها في الماء غالباً، ولا تكون بيضة الحيوان البرمائي مُغلّفة بالقشور، بل تغطيها مادة هلامية تشبه الجيلاتين، ومن النادر أن يهتم الأبوان بحماية بيوضهما أو رعايتها بعد وضعها، بل يتركانها لمصيرها، وتفقس من البيضة يرقات تبقى داخل الماء وتعيشُ فيه، وتُسمّى يرقات الضفداع والعلاجيم أبا ذنيبة، وتتميَّزُ بأن لها ذيلاً مُفلطحاً وساقين أماميَّتين صغيرتين جداً.[١] تتغذى اليرقات بادئ الأمر بالطحالب والمواد النباتية، وقد تكونُ لاحمة (في حالة السمندر) فتفترسُ حيوانات مائية صغيرة الحجم، وتحتاجُ هذه اليرقات بضعة أسابيع أو شهور حتى يكتمل نموّها، فهي تفقدُ خياشيمها بالتدريج، وتحلّ مكانهما رئتان، وتتطور لها أرجل خلفية، ومن ثم أمامية لمُساعدتها على المشي، وكذلك تتغير عيونها وجهازها الهضمي بالكامل لتجعلها قادرة على العيش على اليابسة بدلاً من المياه.[١]


الزواحف





أنواع الزواحف


أنواع الزواحف




الزواحف خلق الله سبحانه وتعالى أنواعاً مختلفة ومتعددة من الحيوانات، ومن بينها ما يُسمّى بالزواحف، وهي عبارة عن حيوانات سلوية؛ لأنَّ أجنتها تكون محاطة بغشاء سلوي، وتمتلك أربعة أرجل تسمح لها بالتنقل والحركة، ولها أربع رُتب فقط من أبرزها التمساحيات التي تتألف من ثلاثة وعشرين نوعاً، وخطيمة الرأس التي تتألف من نوعين فقط، والحرشفيات وهي أكثرها تعدداً بحيث تتألف من أكثر من سبعة آلاف نوع وأبرزها الأفاعي، إضافةً إلى السلحفيات والتي تتألف من ثلاثمائة نوع. تكاثر الزواحف والزواحف على العكس من البرمئيات مثلاً، فهي لا تتضمن مرحلة اليرقة الموجودة في الماء، كما أنّ معظم أنواعها تبيض ولا تلد ولادة، وتستطيع أن تتأقلم بسهولة في الحياة البريّة؛ لأن بيوضها تكون جلدية فتمنع خروج الماء منها، أمّا عن تغذيتها فبعضها آكل للحوم والبعض الآخر آكل للنباتات والأعشاب، أمّا أنواعها فتضم أربعة أنواع رئيسة وسوف نتناول هنا أبرزها. أنواع الزواحف تَضٌم الزواحف أربعة أنواع رئيسة بالشكل التالي: السحالي والثعابين: وهي أكثر الأنواع عدداً بحيث تضم ما يقارب الثلاثة آلاف نوع تتمثل في السحالي والثعابين، وبالنسبة للسحالي فمعظمها يمتلك أربعة أرجل إضافةً إلى ذيل طويل نسبياً وأذن مفتوحة من الخارج وجفون تتحرك، والبعض الآخر لا يمتلك أرجلاً، ويطلق على هذا النوع اسم الثعبان الزجاجي أو الديدان البطيئة، وأكثر المناطق التي تعيش فيها هي الصحاري؛ لأنها تفضل الأجواء الحارة والدافئة، أمّا بالنسبة للثعابين فلا تمتلك جفوناً أو أذناً أو حتى أرجلاً، فقط لها ذيل متفاوت الطول والذي يقوم بحماية عيونها هو غشاء شفاف تحديداً يغطي الجفن، وتعيش كما السحالي في مناطق حارة وتحديداً المدارية، وبعضها يستطيع أن يعيش في المناطق الباردة والقطبية كمناطق شمال فنلندا والسويد. السلاحف: وهي الزواحف الوحيدة التي تمتلك أصدافاً، بحيث تستخدمها للحماية من خلال تغطية رأسها وأرجلها في داخل هذه الصدفة، وتضم السلاحف مئتيْن وخمسة وعشرين نوعاً، وتستطيع العيش في ظروف مختلفة، فبعضها يعيش في الماء والبعض الآخر في المناطق البرية، إضافةً إلى الأنواع التي تعيش داخل مياه المحيطات. التمساحيات: ويضم هذا النوع أنواع مختلفة أبرزها التماسيح الهندية والأمريكية، والتي تشكل ما يقارب العشرين نوعاً، والتي يعيش معظمها في الماء، وتمتلك التماسيح أرجلاً خلفية فقط، وفكوكاً قوية جداً، إضافةً إلى خطم طويل، وتستطيع السباحة باستخدام ذيلها الطويل، أمّا مناطق عيشها فهي الماء وتحديداً العذبة، والتي تتواجد في المناطق المنخفضة والدافئة، كمناطق جنوب الصين والجنوب الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية. التواتارا: وهي أشبه بالسحالي والديناصورات، وتتواجد في مناطق معدودة كجزر نيوزيلندا.

الثديات



خصائص الثدييات


خصائص الثدييات








لثدييات الثدييات هي إحدى الفصائل الحيوانيّة المعروفة، ومن الحيوانات السلويّة ذات الدم الحار، وأكبر مجموعة من الثدييات هي الثدييات الحقيقيّة التي لديها مشيمة تُغذّي صغارها خلال فترة الحمل؛ حيثُ تتراوحُ أحجام الثدييات من 30 إلى 40 مليمتراً كالخفاش الطنان، وأحياناً يصل حجمها إلى 33 متراً كالحوت الأزرق، تُرضع أنثى الثدييات أطفالها بالحليب الذي يُفرز من الغُدد الثديية. يصل عدد الثدييات كما ذكر كتاب أنواع ثدييات في العالم إلى أكثر من 5,702، وتنقسم الثدييات في بعض التصنيفات إلى قسمين: ثدييات أوليّة، والثدييات الحقيقيّة، وكل قسم يضم العديد من الأنواع المختلفة. أهمية الثدييات يستخدم البشر الثدييات منذ أقدم العصور، ولذلك صادوها؛ فكانوا يأكلون لحوم الثدييات البريّة ويستعملون جلودها لصنع الملابس واستعملوا عظامها وأسنانها وقرونها وحوافرها لصنع الأدوات والحُليّ، وتعلَّموا استئناس أنواع من الثدييات النافعة؛ كتربية الكلاب لأغراض السباق والرياضة، ولفترات طويلةٍ اتّخذوا كلاً من الخيل والثيران والماعز والأبقار والأغنام للحصول على الغذاء أو للنقل، كما واستعملت للغرض نفسه الإبل والفيلة واللاَّمات والأيائل. بعض الثدييات كالقطط والكلاب والأرانب من الحيوانات الأليفة الشائعة، استُعْمِلَت في الأبحاث العلميّة كتجربة عقاقير جديدة تُفيد في علاجات البشر، ورغم ما توفّره الثدييات الأليفة للبشر لا يزال النّاس حتى الآن يصطادون الثدييات البريّة، كالظّباء والغزلان والأرانب والسناجب، وذلك للانتفاع بلحومها وجلودها، وتُصاد الحيتان من أجل لحومها وزيوتها. تعتبر الثدييات البريّة مصدراً للمتعة والترويح؛ فقد يسافر الكثيرُ إلى المتنزهات العامة والخاصّة ليسعدوا بمشاهدة الدببة والغزلان والأسود وغيرها من الثدييات في بيئاتها الطّبيعية، ولا تنحصر أهميّتها للإنسان فحسب، وإنما تمتدّ لتشمل النظام البيئيّ؛ حيث تُساعد الثدييات النّباتات على النّمو، فمثلاً تُخرج الحيوانات التي تتغذى على النبات البذور من روثها، والكثير من هذه البذور تنمو وتصبح نباتات جديدة، إلى جانب الكثير من التأثيرات الإيجابيّة للثدييات في إحداث التوازن البيئيّ. خصائص الثدييات تشترك الثدييات بشتى أنواعها وفصائلها بالكثير من الخصائص والسمات ومنها: تُغطّي جسمها طبقتان من الشعر، إحداهما سفليّة وهي شعيرات دقيقة ناعمة يتكون منها غطاء الجلد السميك الدّافئ، والأخرى خارجيّة وتتكوّن من الشَّعر الواقي. يتكوّن جسمها من أربع مناطق وهي رأس، وعنق، وجذع، وذيل. رضاعة الإناث لصغارها. درجة حرارة جسمها ثابتة. تتّصل بجسمها أربعة أطراف، عدا الثدييات البحريّة لا تظهر لها الأطراف الخلفية. لها عضلة حجاب حاجز تفصل تجويف الصدر عن تجويف البطن. تمتلك صيواناً للأذن. *للقلب أربع غرف، أذينان، وبطينان. *تلد

طيور

ا








أنواع الطيور وأسماؤها









أنواع الطيور وأسماؤها

لطّيور الطّيور هي مجموعة من الحيوانات الفقاريّة من ذوات الدّم الحارّ، تتكاثر بوضع البيض، ولها أجنحة وريش، وهذا ما يُميِّزها عن سائر أنواع الحيوانات الأخرى في العالم، كما أنّ لديها منقاراً لجمع الغذاء. تعيش أغلب أنواع الطّيور والتي يُقارب عددها 9.300 نوعٍ في أنحاء العالم كلّها، وهي قادرةٌ على الطّيران؛ باستثناء أنواعٍ قليلةٍ، وحتّى تلك العاجزة عن الطّيران فإنّها تستخدم أجنحتَها للتّوازن أثناء المشي، أو السّباحة في الماء، ولا يوجد أيّ مخلوق حيّ يفوق الطّيور في سُرعتها؛ حيث إنّ سرعة بعض أنواعها تتجاوز أثناء تحليقها 160كم في السّاعة، وتتراوحُ أحجامها ما بين الطائر الطنّان، الذي لا يتعدّى طوله خمسة سنتيمتراتٍ، والنّعامة التي قد يصل ارتفاعها إلى مترين ونصف المتر؛ أي أكثر من طول الإنسان البالغ. تمثّل الطّيور في الثقافة الإنسانيّة رمزاً مهمّاً وإلهاماً كان ذا دور جوهريّ في اختراع الطّائرة، التي بُنيت تصاميمها الأولى على فكرة تقليد جناحي الطائر.[١] يمكن تعريف الطّيور أيضاً بطريقةٍ علميّةٍ على أنّها مجموعة من الحيوانات ذات الدّم الحارّ التي تُعدّ أقرب إلى الزّواحف منها للثديّيات، ولديها قلب يتألّف من أربع حجراتٍ: أُذينَين، وبُطينَين، كما يوجد لها أربعة أطرافٍ؛ تحوَّل اثنان منها إلى جناحَين، وتضعُ بيوضاً ذات قشرة صلبة، ولدى الطّيور بصرٌ قويّ يمثّل حاسّتها الأساسيّة في التعرّف على بيئتها المحيطة، وحاسّة الشمّ لديها بدائيّة، وأمّا سمعها فهو محدود بعض الشّيء.[٢] تصنيف الطّيور في علم الأحياء اعتمد معظم علماء الأحياء من ناحيةٍ تصنيفيّةٍ على الشّكل والمظهر الخارجيّ للطّيور؛ لتقسيمها إلى أنواعٍ، ومن ذلك الاعتمادُ على خصائص الرّيش، مثل: اختلاف أنواعه، وهيئاته، واعتمدوا كذلك على شكل المنقار والقدمين، ووظيفتهما في الحصول على الغذاء، بالإضافة إلى سلوك الطّائر، وهيئة الجمجمة، ووجود عضلاتٍ مُعيَّنةٍ في منطقة الفخذ، أو انعدام وجودها، أمّا حاليّاً فإنّ تطوّر دراسة الحمض النّوويّ وتسلسلاته المُعقَّدة أتاحت طُرُقاً ووسائل جديدةً ومتطوّرةً؛ لدراسة العلاقات التطوريّة والوراثيّة بين أنواع الطّيور، وتقسيمها إلى مجموعاتٍ بناءً عليها.[٣] أنواع الطّيور وأسماؤها يصل عدد أنواع الطّيور المعروفة في العالم حالياً إلى حوالي عشرة آلاف نوعٍ، تتميّزُ جميعها بالرّيش الذي يُغطّي أجسامها المتكيّفة بصورةٍ أساسيّةٍ مع قدرتها على الطّيران.[٣] ويُصنّف علماء الأحياء الطّيور إلى العديد من المجموعات بناءً على وظائفها وتشريحها الداخليّ، وفيما يأتي قائمة بالمجموعات الفرعيّة الأساسيّة -الرُّتَب- التي يتّفق عليها العلماء الآن للطّيور، وعددها ثمانٍ وعشرون رتبةً، مُرتّبة من الأكثر بدائيّة إلى الأكثر تطوّراً:[١] اسم الرُّتبة صفات طيورها مثال التناميات طيور تشبه السُّمان، تعيش في أمريكا الجنوبيّة والوسطى. التنام الرييات طيور ضخمة الحجم كثيراً، ولا تستطيع الطيران، وتعيش في قارّة أمريكا الجنوبيّة. الرية النعاميّات طيور ضخمة جداً غير قادرة على الطيران، تتميّزُ بأنّ لديها إصبعين في أقدامها فحسب، وتعيش في قارّة أفريقيا، ودول العالم العربيّ. النَّعامة الشبنميّات طيور كبيرة الحجم، لا تستطيع الطّيران، تعيش في أستراليا، وجزيرة بابوا غينيا الجديدة، وتُشتَهر بركلتها الخطرة جدّاً، ولها فصيلتان، هما: الإمو، والشبنم. الشبنم اللاجناحيّات طيور عديمة الأجنحة، وغير قادرة على الطّيران، وتعيش في جزيرة نيوزيلندا. الكيوي أنبوبيّات الأنف تعيشُ في البيئات البحريّة، ومن فصائلها: البطرس، والنوء الغطَّاس. النوء البطريقيّات تستطيع السّباحة، ولكنّها عاجزة عن الطيران؛ حيث إنّ أجنحتها تطوَّرت لتُصبح أشبه بالزّعانف أو المجاديف. البطريق الغرياليات تتميَّز بقدرتها على الغطس تحت الماء؛ لصيد الأسماك، ولها أصابع قدم ثلاثيّة، تربطها أوتار غشائيّة. الغطاس خلفيّة الأرجل قادرة على الغطس، ولها أصابع أقدام مُقسَّمة. الغوّاص البجعيّات تسكنُ مسطّحاتِ المياه، ومن فصائلها: الفرقاط، والغاق. البجَع اللقلقيّات من أهمّ مجموعاتها: أبو مطرقة، والبلشون، وأبو منجل، وغيرها. اللّقلق الغرنوقيّات تتنوَّع ما بين طيورٍ تعيش على اليابسة الجافّة، وأخرى تنتشر في السبخات والمستنقعات، ومن فصائلها: الحباري، والكركي، والبواق. التفلق الزقزاقيّات تكثرُ حول الشّواطئ والمناطق الساحليّة، ومن أهمّ فصائلها: الأوك، والقطقاط، والزمار. النّورس النحاميّات لها أرجل طويلة وأعناق طويلة، ومنقار معقوف، تُشتَهر بلونها الورديّ القويّ، وقدرتها بالوقوف على ساقٍ واحدةٍ. [[طائر الفلامينغو|النّحام] الإوزيّات تعيش في المسطّحات المائيّة، ولها أقدام موصولة بأوتار غشائيّة، وأصابع طويلة. البط الصقريّات من الطّيور الجارحة النهاريّة، ولها الكثير من الفصائل المعروفة، مثل: الكندور، والصّقر الحرّ، وصقر البحر. الصّقر الدجاجيّات تشمل الكثير من الطّيور الدّاجنة وأقاربها، مثل: الدّيك الروميّ، والطيهوج، والديك الحبشيّ. التدرج الحمائميّات الحمام وأقاربه، مثل: القطا. الحمام الببغاويّات تتغذّى على الحبوب، والبذور القاسية، والفواكه، ولها ألوان زاهية مُميَّزة في الغالب. الببغاء الوقواقيّات بعضها تعيش على الأرض الجافّة، أو في أعالي الأشجار. الوقواق البوميّات تنشطُ بعد حلول الظلام، وتُعدّ من الطّيور الجارحة. البوم السبديّات تنشط ليلاً، وتتميّز بمناقيرها الصّغيرة، وتعدُّد فصائلها. صرصار الليل السماميّات أجنحتها قويّة، وتقضي معظم وقتها وهي تحلّق في الهواء. الطَّنَّان الكوليّات تعيش في أفريقيا، وتتغذّى على الفواكه. الكولي الطرجونيّات تعيش في المناطق الاستوائيّة، ولها ذيول طويلة، وألوان فاقعة زاهية، وتتغذّى على الفاكهة. الطرجون الشقراقيّات طيور استوائيّة، لها أصابع ملتحمة وأنواع كثيرة، ومن أهمّها: آكل النّحل، والرّفراف، والشقراق. الهدهد نقّارات الخشب تعيش داخل جذوع الأشجار أو على أغصانها، ومن فصائلها: البارييت، ونقّار الخشب. الطوقان الجواثم عددها كبير جدّاً؛ حيث تضمّ ما يقارب أربعاً وسبعين فصيلةً، منها: أنواع الطّيور المغرّدة، والغربان جميعها، وما سواها،[١] وتضمّ هذه المجموعة وحدها أكثر من نصف تعداد الطّيور في العالم أجمع؛ ففيها ما يقارب 5.700 نوعٍ، وتشملُ هذه الرتبة الغالبيّة العظمى من أنواع العصافير، وتوجد في أنحاء العالم جميعها، كما تختلفُ اختلافاً كبيراً في هيئاتها، وأشكالها، وأحجامها؛ إذ تتراوحُ أطوالها من بضعة سنتيمترات إلى مترٍ ورُبع المتر. [٣] السمنة






فوائد السمك



فوائد السمك











فوائد السمك

القيمة الغذائية للأسماك مصدر طبيعي للبروتين عنصر اليود. عنصر الكالسيوم. عنصر الفسفور. هذه العناصر الثلاثة المهمة جداً للجسم موجودة في الأسماك بنسبة عالية وزيت السمك أو زيت كبد الحوت مصدر مهم من مصادر فيتامين (أ) و(هـ) فوائد أكل السمك فوائد عامّة يقوي السمك و يغذي الجسم ، وخاصة الطاقة التناسلية . يخفض خطر الإصابة بأمراض العيون المزمنة إلى حد كبير. يقلل من ظهور أعراض مرض الربو ومنها ضيق النفس والصدر. يحتوي السمك على فيتامين أ ، د . هذه الفيتامينات موجودة في كبد السمك. تعتبر الأسماك أكثر فاعلية من كثير من الأدوية الشهيرة لمحاربة الاكتئاب لدى الإنسان‏. يقوم الفوسفور الموجود بالسمك خاصة أنواع السردين بتنشيط الذاكرة وله دور مهم في بناء العظام. الأسماك الغنية بالزيوت مفيدة في الوقاية من أمراض القلب والتهابات المفاصل الروماتزمية والخرف. تساعد الأسماك على تحقيق الاستقرار في الحالة النفسية والمزاجية والتخلص من مرض العصر. يعتبر السمك مصدراً مهماً من مصادر اليود ، و الفوسفور . وهذه ضرورية للأسنان و العظام و الدم ، وهو مصدر مهم للكالسيوم. لا يحتوي لحم السمك على أشباه السكر ، الغلوكسيدات ، لذلك يعطى لمن يتبع حمية غذائية لتخفيف الوزن. يعد السمك غني بالبروتينات التي تحتوي أحماضاً امينية مهمة مثل الارجنين ، التريبتوفان ، وغيرها . وهي مهمة للمحافظة على أنسجة الجسم و لبناء ما يحتاجه الجسم في عمليات الترميم التي تحدث لأنسجة الجسم. الأسماك الغنية بمادة اوميغا -3 ، تعد ضرورية في غذاء المرضى المصابين بمرض " التصلب اللويحي ". وهو مرض يصيب النخاع الشوكي . ويمنع السمك تفاقم هذا المرض الذي لم يوجد له دواء فعال لمعالجته الى الآن . للمرأة الحامل تعتبر الأسماك من أفضل الأغذية للمرأة أثناء فترة الحمل، فقد أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالأسماك يساعد على نمو الأجنة، وكلما ارتفعت كميات الأسماك التي تتناولها النساء الحوامل في أواخر فترات الحمل، تقل نسبة صغر حجم الأجنة بينهن، وينصح المختصون بضرورة تناول المرأة الحامل وجبتين من الأسماك على الأقل أسبوعياً. للسرطان يتوفر في معظم أنواع الأسماك الحمض الدهني الأوميجا-3 والذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 50%، حيث وجد أن المناطق الساحلية التي يُعد السمك رئيسياً في وجبتها الغذائية لا يوجد بينهم حالات السرطان المختلفة مثل سرطان الثدي والرئة والقولون. لالتهاب المفاصل والالام الروماتيزمية تقوم الاسماك في افراز مادة تضاد مادة البروستاجلاندين والتي فعل السحر في إزالة الآلام والالتهابات التي سببها ارتفاع حمض البوليك في الدم و التي عادة تُنتج عن اللحوم الحمراء والبقوليات. لأمراض العيون إنّ نقص فيتامين أ يؤدي إلى أمراض في العين ومرض العشى الليلي ، و تحتوي الأسماك على الكثير من هذا الفيتامين اللازم للوقاية من أمراض العين، كم أن تناول الأم المرضعة للسمك يساعد على تحسين نظر الطفل الرضيع. فالأم التي تقوم بتناول السمك بكثرة خلال فترة الرضاعة يحتوي لبنها على تركيزات عالية من الحمض الدهني الأوميجا-3 الذي يساعد على تعزيز شبكية العين و البصر. لأمراض القلب والشرايين إنّ تناول الأسماك باستمرار يؤدي إلي خفض ضغط الدم المرتفع ومنع جلطات الدم وعدم حدوث الأزمات القلبية بالإضافة إلى خفض مجموعة التراجليسريد وذلك لأن الأسماك تحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبعة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتصلب الشريين ونوع البروتين الموجود في لحوم الأسماك قادر على رفع مستوى الكولسترول الصحي (LDL). لتنشيط الذاكرة يحتوي السمك على معدن مهم جداً وهو الفوسفور الذي يعمل على تنشيط الذاكرة، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك على الأقل مرة واحدة في الأسبوع تكون نسبة الخرف عدهم قليلة جداً للعظام يحتوي السمك على عنصر الكالسيوم وفيتامين (د) و هذه العناصر مهمة جداً في بناء العظام والأسنان ، كما أنها تقي الإنسان من هشاشة العظام و تقي الأطفال من الكساح. للاكتئاب تعتبر الأسماك مصدر غني بالأوميجا -3 و تناولها بصورة منتظمة يساعد بصورة كبيرة في علاج الاكتئاب. لاضطرابات الدماغ إن احتواء الأسماك بشكل كبير على أحماض الأوميغا 3 الدهنية يساعد بشكل كبير على تحسين صحة أنسجة الدماغ، والذي بدوره يمنع عد الألزهايمر والصرع والتشنجات، وأشكال معينة من مرض التوحد. السمك في القرآن و السنة ورد ذكر السمك كثيراً في القرآن الكريم و السنة، قال سبحانه وتعالى: "وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". فاطر ـ الآية 12 قال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" .النحل ـ الآية 14 جاء أيضاً في الكتاب العزيز؛ "أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَة" المائدة ـ الآية 96 عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: " أحلت لنا ميتتان ودمان. فأما الميتتان فالحوت الجراد (وفي رواية: السمك والجراد " وأما الدمان فالكبد والطحال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي حين سئل عن البحر قال: "'هو الطهور ماؤه الحل ميتته'" .رواه الترمذي معلومات أخرى عن السمك الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات و الألنهار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار و المحيطات بعض الأسماك صغيرة وبطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش و الحوت. الأسماك هي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء, هناك أنواع عديدة من الأسماك أكثر 27000 نوع مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف و زعانف و غلاصم (خياشيم) يتنفس بها. أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسي للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب وسمك القد وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة . أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية . بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك. الملخص اللحوم البحرية والسمك تتميز بأنها من أجود أنواع اللحوم ، كما أن اللحوم البحرية والاسماك تعد من الحوم الاكثر فائدة على جسم الانسان ، وهي التي تمد العقل الانساني كونها تحوي على عناصر فريدة وضرورية لجسم الانسان فبالتالي تفيد جسم الانسان ايضاً وليس العقل فقط ، كما ان هناك مقولة تقال عادةً الوقاية خيرٌ من العلاج ، وهنا ايضاً الاسماك لها فائدة كبيرة في وقاية جسم الانسان من بعض الأمراض مثل أمراض الربو وأمراض القلب بالاضافة الى الجلطات الدماغية والوقاية من الخرف لا قدر الله ، كما أن ابرز العناصر المتواجدة في الاسماك والضرورية لجسم الانسان اليود بالاضافة الى الفسفور والتي تعد ضرورية للاسنان بالاضافة الى العظام والدم ، وايضاً تحتوي على الكالسيوم .

فوائد الدجاج

http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D8%AC


مافوائد الدجاج





اللحوم تعتبر اللحوم من أكثر الأطعمة تحفيزاً في حياتنا؛ فهي تساعدنا بشكلٍ كاملٍ، وتجعلنا نشعر بالسعادة الغامرة، فإنّ كان بإمكانك تناول اللحوم بشكل شبه دائم، فهذا يعني أنّك تتمتع بوضع مادي ممتاز، وحالة تسمح لك من وقت لآخر لتمتع نفسك بأنواع اللحوم المختلفة، ولكن تبقى اللحوم البيضاء على رأس القائمة من ناحية الاهتمامات، فكثير من الأشخاص يفضّلون لحم الدجاج أو لحم الأسماك عن اللحوم الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهن، والتي قد تؤثّر في الجهاز المناعي للفرد، وتحرمه من الراحة طوال الليل. ويعد الدجاج من أكثر الأطعمة صحة؛ نظراً لعدم احتوائه على العديد من العناصر الدهنية، غير أنه مفيدٌ جداً لصحة الإنسان، وفائدته تنبع من عدة أمور سنتناولها في سياق حديثنا عن فوائد الدجاج. ADVERTISING inRead invented by Teads فوائد الدجاج تعتبر أهمية الدجاج والفائدة العظيمة التي نحصل عليها من خلال اللحم الأبيض الموجود في الدجاج من أكثر الأمور التي يجب أن نعتمد عليها في حياتنا، فالفوائد التي يحملها لحم الدجاج كثيرة جداً، بدءاً من العناصر الغذائية المتكاملة، ومروراً بالطعم والمذاق الذي يسهل الوصول إليه بأي طريقة كانت، ومع ذلك تبقى أهمية الدجاج وفائدته تنبع من الكمية الكبيرة للبروتين الموجودة في لحمه، والتي تعد الطعام الأفضل والأكثر تغذية للأطفال. ولو نظرت لوجدت أن الطفل يحبّ تناول الدجاج أكثر من اللحوم الحمراء نظراً لأنها طرية من جهة، وخفيفة على المعدة من جهة أخرى، ولا تحتوي على نسبةٍ كبيرة من الدسم كتلك الموجودة في باقي أنواع اللحوم الأخرى. ومن أهم الفوائد الحقيقية التي يمكن الحصول عليها من لحم الدجاج ما يلي: يساعد في إنقاص الوزن كثير من الأفراد عملوا على استغلال الدجاج من أجل إشباع الرغبة الداخلية المكبوتة بداخلهم، وهي إنقاص الوزن بالشكل الذي يليق بهم، ولكن كانت الحاجة إلى الشعور بالإشباع من ناحية الطعام، حتى وإن كانت الكميات قليلة، أما الدجاج فقد عمد البعض إلى تحضيره بالطريقة التي تلائم أنواع الرجيم المختلفة. وقد تمّ استغلال الدجاج من خلال طريقة سلق صدر الدجاج بالكامل، واختيار البعض الصدر لأنه يحتوي على كميات قليلة من الدهون، كما أنها مشبعة جداً للجسم في نفس الوقت، ومن الممكن تناولها مع طبق كبير من السلطة الخضراء أو الحمراء حسب الرغبة، وهناك من عمل على استغلال الصدر في الدجاج عن طريق تحميره على النار من دون زيت، وهنا تكمن أهمية تحضير هذا الطبق الذي يعتمد في الأساس على تذويب الدهون الموجودة في الدجاج من دون استخدام قطرة زيت واحدة، وفي هذه الأثناء، يمكنك تناول الدجاج المفرغ والخالي من الدهون بنفس الوقت، مع الخبز الأسمر أو خبز القمح إن اضطررت لذلك. غني بالعناصر الغذائية هناك العديد من العناصر الغذائية الموجودة في الدجاج، ولكننا لا نعلم بها، والسبب بسيط، أنّنا لا نبحث في أهمية العناصر التي نتناولها، ونكتفي بالمذاق الغني فقط، وهذا ما يجعل معظم طعامنا غير صحيّ على الإطلاق، والدجاج يعتبر من أكثر الأطعمة التي تحتوي على العناصر التي تفيد في بناء الجسم، وتمدنا بالمتانة والصلابة، وتشعرنا بالشبع في أغلب الأوقات. مفيد جداً لصحة الإنسان يمكننا ملاحظة هذا الأمر من خلال الأشخاص الذين يحق لهم تناول الدجاج بشكلٍ مستمر، فتجد الطبيب -على سبيل المثال- ينصح المرضى بتناول شوربة الدجاج مع القليل من الأرز الذائب بداخلها، أو تجد أن كبار السن ينصح لهم بتناول قطع الدجاج أو الدجاج على كافة أشكال تحضيره، وهذا أمر جعل الدجاج الأول من ناحية الاستهلاك العالمي، فكما أسلفنا هو رخيصٌ جداً في السعر، وأيضاً منتشر بشكل كبير. مغذٍّ للمرضى بشكل كبير المرأة الحامل -على سبيل المثال- يفضل أن تتناول الدجاج بشكل مستمر، وأن تأكل معه السلطة أو الأطعمة التي تغذي الجنين، وتغذيها بنفس الوقت، وهذا ما ينصحها به الاختصاصيون، وهناك أيضاً من يتعامل مع الدجاج على أنه الدواء للكثير من الأمراض كالهزال وفقر الدم، ويعتبر مشبعاً للجسم، ويفضّل على الأطفال تناوله بشكلٍ مستمر؛ لأن عناصره تساعد الطفل على النمو بشكل متوازن، ومن دون أي مشكلات صحية. يمد بالطاقة والحيوية احتواء الدجاج على الدهون التي تغذي الجسم تجعله من الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، وتجعلنا نشعر بأننا أقوى بكثير مما كنا عليه في السابق، وهذا الفضل يرجع إلى تنوع ما به من عناصر، كما أنه لذيذ، ومن الممكن على الفرد أن يتناوله طوال الأسبوع، من دون الشعور بالملل أو الشعور بالتعب منه. ونشير إلى أنّ الدجاج يحبّه جميع أفراد الأسرة؛ حيث إن الأطفال وكبار السن يميلون إلى تناول اللحوم بشكلٍ عام، وإلى تناول الدجاج، ولعل الاهتمام بذلك نابعٌ من سهولة تناوله، وهضمه في نفس الوقت، كما أن لحمه الأبيض خفيف على المعدة، وينضج على النار بسرعة كبيرة، مما يجعله الوجبة الأسهل تحضيراً، والأكثر مرونة على الإطلاق. طرق تحضير الدجاج سنستعرض لكم بعض الطرق التي تساعدكم في طهي الدجاج، من دون أن يفقد أي عنصر من عناصره، ويبقى محتفظاً بالفائدة الغذائية منه، ومنها ما يلي: سلق الدجاج وهي الطريقة التقليدية التي من الممكن أن نحافظ من خلالها على العناصر الموجودة في الدجاج من دون أن نخسر أي عنصرٍ منها؛ لأن العناصر التي تذوب مع طهي الدجاج تتراكم في المرقة التي يتم استخدامها فيما بعد لتحضير الأرز الأصفر مثلا، أو استغلالها في الأطعمة الأخرى؛ لأنها مرقة كاملة الدسم، وتحتوي على كل العناصر الغذائية الموجودة في الدجاج. شوربة الدجاج وهي شوربة خفيفة جداً، يمكن استخدام قطع الدجاج في هذه الشوربة من خلال تحضير أنواع الخضار المراد تحضيرها، ثم تُقطّع عليها قطع الدجاج، وتطهى على النار حتى النضج، وهذا يجعلها تتمتّع بالمذاق اللذيذ، وفي نفس الوقت تحمل فائدة الدجاج بالكامل. الدجاج المشوي هذه الطريقة التي يفضّلها الجميع، وتحافظ على الدجاج من خسارة أي عنصرٍ من عناصره الغنية، ويمكن الشوي بأكثر من طريقة، إما على الفحم، أو في الفرن، أو في العراء على النار حسب الرغبة. وختاما، كان لا بد من ذكر أهمية الدجاج حتى يشعر الناس بأهميته، ويداوموا على تناوله، غير أنّ الفترات التي سبقت هذه الفترة شملت عزوفاً كاملاً عن الدجاج؛ نظراً لانتشار مرض إنفلونزا الطيور، مما أدى إلى إتلاف العديد من المزارع التي تنتج الدجاج، وعملوا على تقليص الثروة الحيوانية للتغلب على المرض، إلا أنه سرعان ما انتشر تناول الدجاج مرّةً أخرى، وعرف في نهاية المطاف أنه لا سبيل عن التراجع عن تناول الدجاج؛ لأنه على رأس قائمة الطعام كما سبق وذكرنا.

فوائد اللحم



ما هي فوائد اللحوم الحمراء

ما هي فوائد اللحوم الحمراء


اللحوم تُقسّم اللحوم التي يتناولها الإنسان إلى نوعين بناءً على نسبة مادّة المايوجلوبين فيها، وهما اللحوم البيضاء والتي تحتوي على نسبة قليلة من المايوجلوبين، مثل لحم الدجاج والحبش، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسبةٍ عالية من هذه المادّة، مثل: لحوم الأبقار، والأغنام، والجمال، حيث تحتوي اللحوم الحمراء على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الإنسان كالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن كالفسفور، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وسنعرّفكم في هذا المقال على فوائدها بشكلٍ مفصل. فوائد اللحوم الحمراء تُقوّي جهاز المناعة في الجسم، بسبب احتوائها على مواد مضادّة للأكسدة. تُساعد في نموّ العظام بشكلٍ سليمٍ وصحيح. تنظّم عمليّة نقل الأكسجين في الجسم. تُخفّف من التوتر والقلق والاكتئاب، وتمنح الجسم شعوراً بالطاقة. تحمي الجسم من الإصابة بمرض فقر الدم لاحتوائها على نسبة كبيرة من الحديد. تحمي الجسم من مشكلة تكوّن الحصى في المسالك البولية. تساعد في بناء أنسجة الجسم، لأنّها تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات. تحمي الجسم من الإصابة بنزلاد البرد والفيروسات. تُقلّل من نسبة الكولسترول في الجسم، حيث إنّها تحتوي على حامض الستياريك وحامض الأوليك. تُقوي الذاكرة وتُنشطها، وذلك بسبب احتوائها على فيتامين B12 وأوميغا3 الضروري لنموّ الدماغ. تساهم في بناء الأسنان لاحتوائها على فيتامين D الذي يزيد امتصاص الجسم للكالسيوم. تقاوم مرض السرطان، ولا سيّما سرطان القولون؛ وذلك لأنّها تحتوي على معدن السيلينيوم. تمنع تخثر الدم. تحمي البشرة من التجاعيد، وعلامات التقدم في السن؛ لاحتوائها على مادّة الكارنيتين ومادة الكولاجين التي تحافظ على نضارة البشرة. تحمي من الإصابة بتصلب الشرايين لاحتوائها على الزنك. تقوي الشعر وتحافظ عليه، وتحميه من التساقط والتلف. تساعد في التئام الجروح. تُنظّم مستوى السكر في الجسم. تعالج فقر الدم؛ لاحتوائها على فيتامين B12 الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء. تُعزز صحة الجهاز العصبي؛ لاحتواها على نسبة لا بأس بها من فيتامين B. تُقوي حاسة الشم، وتحافظ على مستوى التمثيل الغذائي في الجسم. أضرار اللحوم الحمراء بالرغم من الفوائد الكبيرة للحلوم الحمراء إلّا أنّ الإفراط في تناولها يسبب الكثير من المشاكل، وأهمها: تسبّب اضطراباتٍ في الجهاز الهضميّ، كالإمساك وعسر الهضم. تسبّب التجلّطات وتصلّب الشرايين. ترفع ضغط الدم بشكلٍ كبير، خاصّةً عند تناول كميّات كبيرة منها. تزيد من إفرازات الغدّة الدرقيّة، وبالتالي التأثير على توازن الجسم كله. تُشكل خطراً على الذين يعانون من مرض النقرص وحصوات الكلى. تزيد من كمية البروتينات في الجسم، الأمر الذي يؤثر على قدرة الكبد على تنظيم مستوى السكر في الدم، وبالتالي الإصابة بمرض السكر. ترفع من مستوى الكولسترول في الدم. تسبّب حالة من التسمّم، نتيجة زيادة البروتينات في الجسم. تزيد من نسبة الإصابة في مرض السرطان.

الأحد، 5 نوفمبر 2017

فوائد الاعشاب

الاعشاب و انوعه


تُعتبر الأعشاب من أكثر المواد الطبيعيّة انتشاراً واستخداماً، وتحديداً للأغراض الطبيّة والصحيّة، ويفضّل الكثير من الناس استخدامها؛ لأنها غنيّة بالعناصر الغذائية التي تمّد الجسم بالكثير من الفوائد، ومن جهة أخرى فهي إن لم تقدّم النفع فإنها لن تضرّ لا سيما إن استخدمها الإنسان بعد استشارة الطبيب؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز أنواع الأعشاب وأكثرها استخداماً، بحيث تضمّ ما يلي

أنواع الاعشاب 

البابونج: وهي عشبة حوليّة يُطلق عليها اسم الشيح أو الكاموميل أو تفاح الأرض، ولها رائحة جميلة وعطرة، ويقدّم للجسم العديد من الفوائد ومن أبرزها ما يلي: علاج الالتهابات الجلديّة والتهابات الأظافر والتقرّحات والجروح التي تصيب الفم. التخلّص من التهاب المسالك الهوائيّة، سواء المتعلّقة بالحنجرة أو الأنف أو القصبة الهوائيّة. التخلّص من سموم الجسم والالتهابات المعويّة، والحصى التي تصيب الكبد. علاج مشاكل العين كالانتفاخات والرمد. التخفيف من الاضطرابات العصبيّة كالقلق والتوتر. إضافةً إلى علاج تقلّصات وآلام الظهر وخفض درجة الحرارة. النعناع: وهو أحد أكثر الأعشاب المعمرة والتي يُطلق عليها اسم الحبق، تعيش في مختلف دول العالم ويتم تناوله بغليه في الماء أو بإضافته إلى الطعام كالسلطة والمحاشي، أمّا عن فوائده فهي متعددة ومن أهمها ما يلي: التخفيف من الآلآم الناتجة عن الاضطربات العصبيّة. علاج أعراض القولون العصبيّ كالغازات. علاج الغثيان والتقلصات المعويّة والبطنيّة، وتحديداً الناتجة عن الدورة الشهريّة. فتح الشهيّة وبالتالي يساعد على اكتساب الوزن. إضافةً إلى إعطائه الجسم طاقة وحيوية عالية. الكراوية: تُعتبر الكراوية من أشهر المشروبات التي تُقدّم كطبق رئيسيّ في العديد من الدول العربيّة وتحديداً الشام، بحيث يُضاف إليها مكسرات مختلفة وجوز الهند، أمّا عن فوائدها فهي عديدة وأهمها ما يلي: التخلّص من الغازات، وتحسين قدرة المعدة على هضم الطعام. علاج احتقان الجهاز الهضمي، وانتفاخات البطن. مدّر للحليب. الوقاية من الإصابة بالسرطان. التخفيف من الآلآم الناتجة عن الروماتيزم. كما أنه يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة كالمعجنات والفطائر. الميرمية: وهي من أشهر الأعشاب الطبيعية وأكثرها استخداماً، تنمو تحديداً في الجبال، ويُشرب منقوعها في الماء أو من خلال إضافتها للشاي، ويطلق عليها اسم القصعين، أمّا فوائدها فهي عديدة ومن أبرزها ما يلي: يُستخدم كمضاد للكثير من الالتهابات والجراثيم وتحديداً التي تصيب الجهاز الهضمي. يعالج الكثير من المشاكل المتعلّقة بالفم والأسنان كالتهاب اللثة. التخفيف من التعرّق وتحديداً الليلي. يساعد على تنظيم مواعيد الحيض والتخفيف من آلام الدورة الشهرية.


فوائد الخضروات

 انواع الخضروات


الخضروات تعتبر الخضروات من أهم الأغذية التي يستخدمها الإنسان، وهي نوع من النباتات العشبيّة التي تُستعمل إما جزئيّاً أو كليّاً في تحضير أطباق الطعام، ولها فوائد جمة، ويُضاف إلى الخضار أيضاً الفطر بالرغم من أنّه يُصنّف من الفطريات، بالإضافة إلى أوراق العنب بالرغم من أنّ ثمار العنب هي من الفاكهة


انواع الخضار

تقسم الخضار من حيث لونها إلى ما يلي: خضار خضراء اللون، مثل: الفاصولياء الخضراء، والبازيلاء، والفول الأخضر. خضار برتقاليّة أو صفراء اللون، مثل: اليقطين، والجزر، والملفوف الأصفر. خضار حمراء اللون، مثل: البندورة، والشمندر، والملفوف الأحمر، والبطيخ. خضار بيضاء اللون، مثل: البطاطا، والقرنبيط. تقسم الخضار من حيث الجزء المستخدم غذائيّاً إلى ما يلي: خضار جذريّة، مثل: اللفت، والشمندر، والجزر. خضار درنيّة، مثل: البطاطا، والزنجبيل. خضار بصليّة، مثل: الثوم، والبصل. خضار ورقيّة، مثل: السبانخ، والخس، والبقدونس، والنعناع، وكذلك الجرجير. خضار زهريّة، مثل: البروكلي، الباذنجان، والفلفل الحار. خضار ثمريّة، مثل: الباميا، والخيار، والفقوس، والفلفل. خضار قرنيّة وحبوب، مثل: البازيلاء، والفاصولياء، واللوبيا.

القيمة الغذائية للخضار

تمدّ جسم الإنسان بالعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة. تُعتبر مصدراً للكربوهيدرات وبعضها مصدر للمواد الدهنية النباتيّة. تمد الجسم بالمواد الزلاليّة خاصة البقوليات. تعدّ مصدراً للماء: حيث تحتوي الكثير من الخضراوات على نسبة عالية من الماء. تحتوي الخضراوات على نسبة عالية من السيلولوز، والذي يليّن الأمعاء طبيعيّاً، كما يُستخدم في بعض الأدوية لعلاج الإمساك. تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح والأحماض مثل الحديد والبوتاسيوم.



فوائد الخضار من حيث لونها


الخضار الحمراء: وتحتوي على مادّة الليكوتين التي تُكسبها اللون، حيث تساعد على تخفيض نسبة الإصابة بأمراض الدورة الدمويّة، وتحد من سرطان البروستاتا، مثل الطماطم، والبطيخ، والفلفل الأحمر. الخضار البيضاء: وتساهم في حماية الجلد من الظروف البيئيّة، وتقوّي جهاز المناعة وتنظّف الجسم من السموم، مثل البصل والفجل، والملفوف الأبيض، والثوم. الخضار الصفراء: تحتوي على مادة الكاروتين، والتي تساعد في حماية الجسم من الراديكالات الحرّة، وتعدّ مضادة للالتهابات، وتحمي من الحساسية والجلطات. الخضار الخضراء: تحسّن من خصائص الدم، مثل: الفاصولياء، والفجل، والسلق. الخضار البرتقاليّة: تحمي من الإصابة بالسرطان، كونها تحتوي على مادة الكروتينويد، وتقي من أمراض القلب، وتقوّي الإبصار. الخضار البنفسجيّة: تحتوي على مادة (Anthocyane) والتي تكسبها اللون الغامق: حيث تفيد الجلد والقلب، وتحمي من الشيخوخة المبكرّة وتؤخر ظهور التجاعيد، وتقي من انسداد الشرايين، والجلطات، والصدمات الدماغية، مثل: الباذنجان، والبصل الأحمر.

السبت، 4 نوفمبر 2017

فوائد الفواكه

  • فوائد الفواكه


لفواكه كثيراً ما نسمع عن أنّ للفواكه فائدة صحية جيدة للجسم، ولكن لا نعرف ما الفائدة الحقيقية من كلّ نوعٍ على حدة، ويحدث كثيراً أن نتذمر من نصائح الأهل والأطباء عن ضرورة تناول وجبة الفواكه يومياً، لذلك، دعونا نتعرف على بعض فوائد الفواكه الطازجة التي تحافظ على صحة وسلامة الجسم. توجد فوائد جمّة لا تعدّ ولا تُحصى للفواكه؛ فهي غنيّة بكافة العناصر الغذائية؛ كالفيتامينات، والمعادن، والحديد، والأملاح، بالإضافة إلى الكربوهيدرات والسكريات والألياف والبوتاسيوم وحمض الفوليك، وأهمّ ما يميز الفواكه قلة السعرات الحرارية، ولقد قام العلماء وخبراء التغذية بعمل البحوث والدراسات العديدة للاستفادة، ولتكن إنساناً صحياً لنفسك، فغذاؤك هو دواؤك، لذلك، قم بتوفير وقت من يومك لأكل وجبةٍ خاصة من الفواكه يومياً.

تساعد في الحفاظ على سلامة الجسم وصحته. التقليل من مستوى الكولسترول في الجسم، والدهون أيضاً كذلك. الوقاية من أنواع أمراض الإنفلونزا وأمراض البرد. الوقاية من الأمراض السرطانية. الوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. التقليل من خطر تكون الحصوات داخل الكلى. الوقاية من مرض فقر الدم، والوقاية من نقص مخزون الحديد في الجسم. حماية جسم الإنسان من مرض السكري. زيادة القدرة على الهضم، والتخلص من آلام المعدة. تجديد خصلات الشعر والخلايا الجلدية. التخلص من كثرة الإمساك. المساعدة في التخسيس والتقليل من الوزن، والاحتفاظ بقوام رشيق ومتناسق وجميل. زيادة قوة المناعة لدى جسم الإنسان، ووقايته من الأمراض. تحمل السعرات الحرارية المفيدة لجسم الإنسان مقارنةً بالحلويات المصنعة. توفر كميات كبيرة من الألياف المساعدة على التقليل من نسبة الكولسترول والدهون في جسم الإنسان. احتواء الفواكه على حمض الفوليك، والذي يعدّ أحد عناصر فيتامين (ب) المساعد على تكوين كرات الدم الحمراء. غنى الفواكه بالبوتاسيوم؛ حيث يساعد في الحفاظ على الجسم من ارتفاع ضغط الدم، وخطر تكوّن حصى في الكلى.





سعرات حرارية في الفواكه ينصح اختصاصيو التغذية بتناول كل يوم ما يقارب 250 غرام من الفواكه، ونجمل السعرات الحراريّة في كل مئة غرام من الفواكه في كلٍّ من: التين: ويحمل 60 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. المانجو: وتحمل 58 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. البطيخ: زتحمل 38 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. الكمثرى: وتحمل 55 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. الفراولة: وتحمل 33 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. المشمش: ويحمل 43 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. البرتقال: ويحمل 42 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. العنب: ويحمل 68 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. البرقوق: ويحمل 49 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. الليمون: ويحمل 36 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. الخوخ: ويحمل 43 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام. الليمون: ويحمل 36 سعراً حراريّاً في كل مئة غرام


أنواع الفواكه وقيمتها البرتقال غني بفيتامين (سي) الذي يساعد على تثبيت الكالسيوم في الطعام. مساعد جيّد على الهضم، وخاصّةً عند أكله بعد الطعام مباشرة. تنشيط الدورة الدموية. الخوخ تقوية الأعصاب في الجسم. تقوية عضلات الأمعاء؛ بحيث يساعد على التخلّص من الإمساك. يؤكل كمليّن ومدر للعلاج من تكوّن حصوات الكلى في الجسم. يمكن الاستفادة منه في تجديد خصلات الشعر والخلايا الجلدية. المشمش تقوية العظام والأنسجة. تعديل الحموضة المتبقية في الجسم من الأغذية. يفيد مصابي فقر الدم، وفي مقاومة الجسم للأمراض، وزيادة المناعة. تنشيط الأعصاب والكبد. تقوية الشعر وتجديده. الموز مقاومة الإسهال. حماية الجسم من فقر الدم. منع تصلب الشرايين. الكيوي تقليل وتخسيس الوزن، وذلك بالشعور بالامتلاء والشبع. تسهيل عملية الهضم، وتقليل نسبة الكولسترول في الجسم. المانجو ملين جيد للجهاز الهضمي. وقاية جسم الإنسان من الأمراض السرطانية. العنب يعتبر من الأغذية سريعة الهضم. تنشيط العضلات والأعصاب، وتجديد الخلايا. تنشيط الكبد. الوقاية من الأمراض السرطانية. يفيد في حالات النحافة الزائدة، والبواسير، وسوء الهضم، وحصوات الكبد والبول. التفاح يساعد على الهضم من خلال زيادة إفراز اللعاب. يعد مصدراً جيّداً للبوتاسيوم؛ حيث يقلل من ارتفاع ضغط الدم. مقاومة الغازات والإمساك. تقليل نسبة الكولسترول والدهون في الجسم. الفراولة تؤكل كعلاج لمرضى النقرس. تعدّ مهدئاً للأعصاب، ومسكّناً للآلام. تخفيف نسبة حامض البول. الكرز يقاوم الالتهابات بشكلٍ جيّد وقوي.


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More