أنواع الفطر الصالح للأكل يوجد عدّة أنواع من الفطر التي يمكن تناولها، وهي مفيد غذائيّاً وطبياً، فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين د، والمعادن مثل الحديد، والزنك، والمنغنيز، كما أنّه فقير بالسعرات الحراريّة، وينتشر الفطر بشكل كبير في وصفات البيتزا، وشوربات الخضار، والصلصات المضافة للحوم، ومن أهمّ الأنواع الصالحة للأكل: ADVERTISING inRead invented by Teads البوتون: ويسمّى أيضاً الشامبنيون الفرنسي، يمتاز بلونه الأبيض، وقمته الكرويّة، أما الجزء السفلي له فقصير، وهو الفطر الأكثر إنتاجاً على مستوى العالم، حيث هناك العديد من المزارع الخاصّة به، فهو بحاجة إلى ظروف خاصّة لنموه، مثل تنظيم درجة الحرارة، والمحافظة على مستوى رطوبة معيّن، ممّا يتطلب أساليب تكنولوجيّة متطورة تكلّف المال. الأويستر: وهو فطر أبيض، ولكنّ شكله غير منتظم كالبوتون، يعيش هذا النوع في المناطق الاستوائيّة والمدرايّة، وينتشر في إفريقيا، ولكنّ تتم زراعته في أوربا أيضاً. الفولفاريلا أو الفطر الصيني: ينتشر في الصين، وباقي دول جنوب شرق قارة آسيا، ويمتاز بقمعه المنحني الرفيع، فهو لا يكون محشواً كما في البوتون، والجزء الذي يشبه الساق فيه طويل ورفيع. فطر تريكولوما ماتسوتاكي: يعيش هذا الفطر على شكل مستعمرات، جزؤه السفلي قصير وسميك، وقمته كبيرة ومسطحة، وهو من الفطور البريّة، وموطنه الأصلي هو الصين، ويعيش غالباً في غابات الصنوبر، ويفضّله سكان الصين ويأكلونه طازجاً أو بعد تجفيفه. فطر العسل: فطر صغير، يميل لونه للبني، وجزؤه السفلي طويل ورفيع، وقمته صغيرة، وغير محشوة، ويتركّز اللون البني في منتصفها، له نكهة مميزة عن باقي أنواع الفطور ويستخدم غالباً في تحضير صلصات المعكرونة، ويعيش في الغابات الكثيفة، وله رائحة مميزة تشبه رائحة العسل. الفطر النفاث: يعيش في المروج والغابات ينمو في أواخر الصيف وأوائل الخريف، وهو كبير الحجم بالمقارنة مع باقي أنواع الفطور فيتراوح قطره ما بين عشرة سنتيمترات وسبعين سنتيمتراً، وفي بعض الأحيان يصل إلى مئة وعشرين سنتيمتراً، ويكون بوزن عشرين كيلوغراماً، ويمكن تمييز نضجه من لونه، فهو أبيض قبل النضج، وبني مخضر بعد النضج، ويمكن استخدامه في الطبخ، وفي الطب. فطر المحارى: يمتاز هذا النوع بسهولة إنتاجه، فيمكن ترتبيته على نشارة الخشب، وبذلك يشكّل مصدراً للبروتين في الدول الفقيرة، وسمي بذلك كونه يشبه جسم المحار، وهو ينمو بشكل جانبي، ويشبه في طعمه اليانسون، ويترواح قطره ما بين خمسة سنتيمترات وخمسة وعشرين سنتيمتراً، ولكنّه يشبه إلى حد كبير الفطر الشبحي، وهو فطر سام يعيش في اليابان وأجزاء من أستراليا
المحيط الأطلسي المُحيط الأطلسي أو كما يُسمّى أحياناً بالمحيط الأطلنطي، يَقع في المَرتبة الثانية بعد المحيط الهادي كَثاني أكبرِ محيطٍ في العالم، وتُغطّي مياهُهُ حوالي خُمس مساحة الكرة الأرضية، ويَنقسم المُحيط الأطلسي إلى قسمين رئيسيين هما: المُحيط الأطلسي الشّمالي، والمُحيط الأطلسي الجنوبي. يُعتبر المحيط الأطلسي من المُحيطات التي تُطلّ عليها عدةِ قارات؛ إذ تُطل عليه قارةُ أوروبا، وقارةُ إفريقيا من الشّرق، وقارة أمريكا الشّمالية وقارة أمريكا الجنوبية من الغرب، وقارة أنتارتيكا من جهة الجنوب، وجزيرة كرينلاند من جهة الشمال. يُعد المُحيط الأطلسي من أهمّ المناطق التّجارية في العالم، وتمتاز سَواحلُهُ بأنّها تَجمّعٌ لِمعظم الدّول الصناعية، وهو من أغنى محيطات العالم بالثروة السمكية، ومن أغنى المصائد وأكثرها إنتاجاً، ويحلّ في المرتبة الثانية من حيث إنتاج الثروة السمكية بعد المحيط الهادي؛ إذ تبلغ قيمة الإنتاج السنوي للأسماك من مياه المحيط الأطلسي ما يقارب ثمانية وثلاثين بالمئة من مجموع الإنتاج العام في العالم، وهناك أنواعٌ كثيرةٌ من الأسماك تتواجد في مياهه. أهم الأسماك في المحيط الأطلسي سمك القد: وهو من أهمّ أسماك المحيط الأطلسي، وينتمي إلى عائلة جادوس، ولحمُهُ أبيضٌ وكثيفٌ وسميك، ونكهتُهُ خفيفة، وبالإمكان تقشيرُه بكلّ سهولة، ويعتبر سمك القد من أهمّ الأسماك التي تُستخرجُ منها الزّيوت، ويتمّ استخلاص الزّيت من كبده، وهو غنيٌ جداً بالفيتامينات المُهمة، والأحماض الدّهنية، وأوميغا 3. ينتشر بشكلٍ رئيسي في الجزء الشّمالي من المحيط الأطلسي، ويحلّ سمك القد في المرتبة الثانية من حيث التّواجد في مياه الأطلسي بعد أسماك الرنجة. سمك السردين: من أكثر أنواع الأسماك تواجداً في مياه المحيط الأطلسي، ويَعيش بشكلٍ رئيسي في المناطق الغربية من البحر الأبيض المتوسط، وهو ينتمي لفصيلة أسماك الرنجة، حيث إنّ أسماك الرنجة صغيرة الحجم والمتواجدة بكثرة في مياه المحيط الأطلسي يُطلق عليها اسم أسماك السردين، ويتم تَسويقها على هذا الأساس، ويبلغ طول سمكة السردين حوالي ثلاثين سنتيمتراً تقريباً، وهي من الأسماك التي تَعيش قُرب سطح الماء، وتتغذّى على العوالق، ويتمّ اصطيادها بكمياتٍ كبيرة، نظراً لوفرتها الكبيرة في مياه المحيط. سمكة اللسان الحلزون فلامنجو: وهي نوع من أنواع الأسماك السامة، التي تعيش في المياه العميقة، وتتناول طعامها من المواد والعوالق السامة، ورغم أنها تتغذّى على المواد السامة إلّا أنّها لا تتأثر بسميتها، ولا تسبّب لها أيّة أضرار؛ بل تُسبّب لها درع وقاية يحميها من الافتراس، لأنها تصبح أسماكاً سامة. سمك روج باك بات: وهي تابعةٌ لِفصيلة أسماك السلور، التي تعيش بشكلٍ رئيسيٍ في المياه الغربية للمحيط الأطلسي، ويَصِل طول السّمكة إلى نحو عشرة سنتيمترات، وتفرز مادةً كيميائيةً لِتجذبَ بها الفرائس وتَصطادها. سمك القرش (جرجور) : أسماك القرش ينتمي إليها أكثر من ألفٍ نوع، وكلّ نوعٍ يختلف في شراستِهِ وحجمِه عن الآخر، وتعتبر أسماك القرش من أكثر أنواع الأسماك تواجداً في مياه المحيط الأطلسي، ويطلق اسم (الجرجور) على أسماك القرش الكبيرة، وتتميّز بأسنانها القوية والحادة، وعلى عكس الاعتقاد الشائع فإن أسماك القرش في العادة لا تُهاجم الإنسان ولا تعتبره عدواً لها، لكنْ لمسة واحدة من أسنان أسماك القرش كفيلة بالتسبب بجروحٍ عميقةٍ جداً، وتعتبر أسماك القرش من الأسماك المفترسة التي تتغذّى على الأسماك الأخرى. سمك نهاش: وهي من أكثر أنواعِ الأسماك التي تَعيش في مياه المحيط الأطلسي، وتمتاز بكثرة قربها من سواحل المحيط، وفي المناطق البحريّة الصخرية، ويبلغ طول أسماك النهاش بين ستين وتسعين سنتيمتراً، ولها ظهرٌ مُحدّب، وأسنانٌ صلبةٌ وقوية، وفمٌ كبير، وذيلٌ شَوكي، وألوانها تميل للأحمر، أو الأخضر، وأحياناً قد تكون مقلّمة، ولها بعض النّقاط السوداء على جوانب جسمها، والبعض منها قد تكون سامة، لِذلك يجب تَجَنُب تناول أسماكِ النهاش كبيرةِ الحجم؛ لأنها الأكثر سُمية. سمك التونة: وهي من أشهر أنواع الأسماك، وتصنّف بأنها من ذوات الدّم الدافئ، وتتدرّج ألوان لُحومها من الأبيض إلى اللون الوَردي الفاتح، والأحمر الغامق، وهي من أكثر الأسماك تواجداً في المحيط الأطلسي، وتوجد منها ثمانية أنواعٍ رئيسية، وتعيش أسماك التونة في المياه شبه الاستوائية، والمياه المُعتدلة في المحيط الأطلسي، وقد يصل طولها إلى مِترين، ووزنها إلى مئتين وخمسين كيلوغراماً. تُعد من الأسماك التي تَمتلك زعانِفَ قوية تُمكّنها من السّباحة بسرعةٍ كبيرة، ومقاومة التيارات القوية في مياه المحيط الأطلسي، وهي في العادة تسبح قرب المياه السطحية، وتعتبر أسماك التونة من الأسماك المُفترسة التي تَتغذى على أسماك الرنجة الصغيرة، وأسماك الماكريل، والقشريات. سمك السلمون: يُطلق اسم السلمون على أصنافٍ عديدةٍ من السمك، والتي تَعيش بكثرةٍ في مياه المحيط الأطلسي، وتَنتمي أسماك السلمون إلى عائلة أسماك التروتة، وهي من أغنى أنواعِ الأسماك بأحماض أوميغا 3، وتعتبر من الأسماك المفترسة التي تأكل الأسماك الصغيرة، وقشريات البحر، وتوجد في مياه الأطلسي بكمياتٍ كبيرة. لا تُغادر أسماك السلمون مياه البحر أَبَداً إلا عندما تَهمُّ بِوضع بيوضها؛ فَتهاجر باتجاه مياه الأنهار لِوضع البيض في المياه العذبة، ومن ثمّ تعود لمياه البحر، وتعيش أسماك السلمون من عامين إلى ثمانية أعوام، علماً بأنّ ارتفاع درجة حرارة المياه قد تَسبّب بموتها، وتستطيع تحمل حرارة المياه لِغاية خمسةٍ وعشرين درجة مئوية. سمك الحدوق: تَتَواجد أسماك الحدوق بكثرة في مياه المحيط الأطلسي، وخصوصاً على جانبي المُحيط الأطلسي الشّمالي، وتعتبر من الأسماك كثيرة الانتشار، ويتمّ اصطيادها بكمياتٍ تجاريةٍ، وعادةً تتواجد في مياه المحيط على عمقِ مئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين متراً، أما صِغارها فتعيش في المياه الضحلة. سمك النازلي: وهي أسماكٌ ضخمةُ الحجم، يصل طولها أحياناً إلى حوالي مِتر ونصف أو أكثر، وتُعتبر من أكثرِ أنواعِ الأسماك التي تعيش في المحيط الأطلسي، وهي تُشبه أسماك القد كثيراً، وتفضّل العيش في المياه الباردة التي يَصل عُمقها إلى خمسينَ متراً، وتُعد من الأسماك المفترسة التي تَتَخذ من الأسماك صغيرة الحجم غذاءً لها، مثل أسماك المصباح، وتضم أنواعاً عديدةً من الأسماك، البعض منها يتم اصطياده بكمياتٍ تجارية. سمك الرنجة: تحتلّ المرتبة الأولى بين الأسماك الموجودة في مياه المحيط الأطلسي، وهي أسماكٌ صغيرة الحجم، ولها زعانِفٌ شُعاعية، وتُفضّل العيش في المياه الضحلة ذات الحرارة المُعتدلة، وتكثر في مياه شمال المحيط الأطلسي، وتضم خمسةَ عشرَ نوعاً من الأسماك، وأكثرها تواجداً وانتشاراً هي رنجة الأطلسي. سمك الماكريل: وهي من الأسماك المُنتشرة بكثرة في المحيط الأطلسي، وتندرج تحتها عدة أسماك مثل: ماكريللو، ولاكينتو، وتُعد من الأسماك التي تَسبح بسرعة، وتعيش في المياه العميقة. هناك عدّة أنواعٍ من أسماك الماكريل، من بينها (الأطلسي ماكريل)، أو كما تُسمى بالماكريل بوسطن، وهناك أيضاً نوعُ سيرو ماكريل أو( ماكريل سيرو أو رسمت)، والماكريل الأزرق. سمك الهادوك: تُعتبر أسماك الهادوك من الأسماك التي تَكثُرُ في المحيط الأطلسي، ويبلغ طولها تقريباً بين خمسةٍ وخمسين سنتيمتراً إلى سبعينَ سنتيمتراً، لكنّها رغم ذلك تُعدّ من الأسماك ذات الوزن الخفيف؛ إذ يترواح وزنها بين اثنين إلى ثلاثةِ كيلوغرامات، ولونها فضي، وتحتوي على نسبٍ كبيرة من الأحماض الدّهنية غير المشبعة وأوميغا 3، والعديد من العناصر المهمة مثل: الفسفور واليود، والفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين د
الأسماك تختلف الأسماك التي تعيش في المياه العذبة والمالحة سواء في الأنهار والبحار والبحيرات والمحيطات عن بعضها البعض من حيث الحجم والشّكل، فهي من اللحوم التي يعتمد عليها الإنسان في غذائه كمصدر غني باليود، ولكي يحصل على الأسماك لا بدّ من صيدها، ويعتبر صيد السّمك من الهوايات التي تتطلب الهدوء والصبر، فهي هواية ممتعة. لصيد السّمك من النهر هناك طرق وأساليب يجب إتقانها. طرق صيد الأسماك من الأنهار هناك طرق لصيد الأسماك من الأنهار كالتالي: اختيار نوعية الطُعم عند الذهاب لصيد الأسماك في النهر لا بدّ من اختيار الطُعم المناسب بما يناسب الفصل الذي فيه، فمثلاً في فصل الصّيف تكون الحبوب هي المناسبة لصيد الأسماك مثل الذرة المعلبة، والقمح والشّوفان والشّعير المسلوق، وفي فصل الرّبيع والخريف يستخدم الدّود الحيّ، وفي فصل الشّتاء تستخدم عجينة الخبز وعصيدة الدّخن أو العشب النّيء( الريمة). اختيار المكان المناسب توجد الأسماك عادة في لأعماق المتوسطة ولهذا لا تتواجد في القاع الطّيني للنهر، فعند الذّهاب للصيد يجب وضع الأشياء بهدوء على الشّاطئ لتجنب إحداث ضجة وهروب الأسماك، وأمّا الصّيد من وسط النّهر فيجب ركوب القارب وعدم الضّرب عليه والتمتع بالهدوء حتى لا تسمع الأسماك صوت الجلبة وتهرب في الحال. اختيار أدوات الصيد المناسبة السنارة:تعتبر السنارة الأداة المشهورة في صيد السّمك من النهر، وتختلف السنارة من حيث النوع والحجم فليست هناك سنارة واحدة تصلح لصيد جميع أنواع السّمك، ولهذا يجب اختيار الشكل والمقاس المناسب لصيد السّمك المراد صيده، فمثلاً إذا كانت السّمكة صغيرة وقوية تكون السنارة صغيرة ومصنوعة من مادة قوية قادرة على صيد السّمكة وسحبها إلى خارج المياه. من أنواع السنارة الأخرى نذكر السنارة العادية ذات الملعقة المفلطحة التي تتناسب مع أغلب أنواع الطُعم مثل العجين، وقطع السّمك الصغيرة، وقطع الجمبري الصغير، وهناك السنارة ذات الذراع القصيرة والعين وتستخدم عادة للصيد من المركب ولجر السّمكة. الماكينة والبوصة: الماكنة والبوصة من الأدوات التي تخلق مقاومة مضادة تضعف من حركة السّمكة، ثم اصطيادها بسهولة، وعادة هذه الأدوات عند شرائها يوجد كتالوج يوضح فيه استخدام الماكنة على حسب نوعها، ولكن نذكر هنا إذا كان الصيد من منطقة عالية أو على حافة النّهر تستخد البوصة القصيرة والمرنة والحساسة، فهذا يسهل من صيد السّمكة وعدم هروبها، وتختلف البوصة باختلاف نوع السّمك وأين يعيش فالبوصة الجافة تستخدم مع السّمك الذي يعيش بين الصخور، والبوصة المرنة للسمك القريب من سطح النهر.
البكتيريا والفيروس البكتيريا هي عبارة عن كائنات دقيقة بدائيّة وحيدة الخليّة، وتوجد في جميع الكائنات الحيّة المضيفة لها في جميع أرجاء العالم، فهي موجودة في الماء، والتّربة، والهواء، وتكون إمّا بكتيريا ضارّة، وإمّا نافعة للنباتات والإنسان، أمّا الفيروس فهو كائن خلوي، أي لا يوجد لديه بنية خليّة، ويحتاج لكائن حي مضيف من أجل البقاء، وبالتّالي يتسبّب بالمرض للمضيف ممّا يسبّب رد فعل مناعي في الجّسم، ويصنّف العلماء البكتيريا بأنّها كائنات حيّة، لكنّهم ليسوا متأكدّين بعد إذا كانت الفيروسات من الكائنات الحيّة أم لا، ولكن بشكل عام فتصنيفها أنّها كائنات غير حيّة. غالباً ما يخلط الناس بين البكتيريا والفيروس؛ لأنّهما يسببان المرض ولكن الاختلاف كبير جداً بينهما فالالتهابات التي تسبّبها البكتيريا الضّارة يمكن معالجتها بكلّ سهولة باستخدام المضادات الحيويّة، في حين أنّ المرض الذي يسبّبه الفيروس يجب أخذ مطاعيم خاصّة للعلاج أو الوقاية منه، ويجب أن تكون مناعة الجّسم عالية لكي يقدر على محاربتها. الفروق بين البكتيريا والفيروس الفيروسات هي أصغر وأبسط شكل من أشكال الحياة المعروفة، وهي أصغر من البكتيريا بمئة مرّة. أكبر فرق بين الفيروس والبكتيريا أنّ الأخيرة يمكن أن تتكاثر وتنمو حتّى فوق الأسطح غير الحيّة، ولكن الفيروس لا يستطيع النّجاة إلّا إذا عاش في مضيف حيّ سواءً كان ذلك المضيف إنساناً أم نباتاً. توجد بكتيريا نافعة ولكن جميع الفيروسات ضارّة. المضادات الحيويّة لا يمكنها أن تقتل الفيروس، ولكنّه يقتل معظم أنواع البكتيريا. مثال على مرض يسبّبه البكتيريا؛ التهاب الحلق، والتهاب المسالك البوليّة، ومرض السّل، أمّا الفيروس فيسبب الإنفلونزا، والجدري، والإيدز. البكتيريا تحمل بداخلها كل الأعضاء اللّازمة لتتكاثر من غير الحاجة لأيّ اتصال بالخلايا الأخرى، أمّا الفيروس فيتعلّق بالخليّة ويحقن المادّة الوراثيّة DNA فيها لكي يتكاثر. جميع الفيروسات لديها غلاف بروتيني مليء بالمواد الوراثيّة الـ DNA، والبكتيريا مغلّفة بجدار من السكريّات والبروتين والدّهون. الفيروسات ليست مفيدة ومع ذلك قد يكون فيروس معيّن قادراً على تدمير أورام الدّماغ، ويمكن أن تكون مفيدة في الهندسة الوراثيّة. يوجد أنواع من البكتيريا يجب أن تكون موجودة في جسم الإنسان لكي يتمكّن من العمل بشكل طبيعي، ومنها؛ البكتيريا الموجودة في الأمعاء، أمّا الفيروسات فوجودها بالجّسم يسبب عدم قيام الأعضاء بالعمل بشكل طبيعي. بنية البكتيريا معقدّة أكثر من الفيروس، فهو يتكوّن من المواد الوراثيّة، وخليّة، وغشاء الخليّة، والفيروس يتكوّن فقط من مادّة وراثيّة مغلّفة بالبروتين
الحشرات تندرج الحشرات تحت شعبة مفصليّات الأرجل التابعة لصف الحيوانات اللافقاريّة، وهي الكائنات الأكثر انتشاراً، فهي تضمّ ما يفوق المليون نوع مختلف، وتعيش في جميع البيئات تقريباً، ويعتقد أنّها أوّل الكائنات التي سكنت الأرض، ومعظم الحشرات لها أجنحة وقرون استشعار، وتجدر الإشارة إلى أنّ الديدان ليست من الحشرات، وكذلك العناكب والعقارب فهي مجموعة منفصلة. أنواع الحشرات نظراً للعدد الهائل من الحشرات، تمّ تقسيمها بالاعتماد على عدّة أسس، بهدف تسهيل دراستها، ومن هذه التقسيمات: مجموعة الخنافس: وهي المجموعة الأكبر في الحشرات، ولها القدرة على التأقلم في الكثير من البيئات، ممّا يجعلها الكائنات الأنجح في البقاء، منها ما يستطيع امتصاص الماء من الجوّ للتأقلم مع شحّ المياه، ومنها ما يستطيع تخزين الهواء للبقاء تحت الماء، ومن أهمّ الصفات المشتركة بينها تطوّر زوج الأجنحة الأوليّة لزوج من الأجنحة الغشائيّة، وهي تتغذى على أيّ شيء حتى روث الكائنات الحيّة وجثثها، ومن أمثلتها خنفسة الجعران، والدعسوقة، والخنفساء العملاقة. الفراش والعث: هناك تشابه كبير بين كلّ من الفراض والعث، ويصعب تحديد الفرق بينهما، إلا أنّ الفراش يطير في النهار، بينما العث في الليل، ولها قرون استشعاريّة وتملك انتفاخات حول أطرافها. الذباب الحقيقية: هذه المجموعة من الحشرات تتميّز بوجود زوج من الأجنحة، أمّا الزوج الآخر فقد تحوّر ليصبح كما العصا، ويفيد الحشرة في التوازن، ومن أمثلته الذباب، مثل ذبابة المنزل، والذبابة الزجاجيّة الخضراء، وذبابة التسي تسي، والبعوض بكافة أنواعه وهو يتغذى على دم الكائنات الأخرى، ويمكن التغاضي عن ألم اللسعة البسيط، أو البقعة الحمراء التي تتركها على الجلد، ولكن تكمن خطورتها في مسببات الأمراض الخطيرة مثل الملاريا، وحمّى الضنك وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنثى هي فقط من تتغذى على الدم، بينما الذكور تتغذى على رحيق النباتات. مجموعة الزنابير، والدبابير، والنمل، والنحل: تعيش أفراد هذه المجموعة ضمن جماعات تستوطن مستعمرات، مثل ما نرى في خليّة النحل، التي تعد كائنات مفيدة، وتنتج العسل، الذي يعد غذاءً حلو الطعم، ودواءً للعديد من الأمراض، أمّا الدبابير والزبابير فهي في الغالب كائنات لاحمة ومتوحشة، منها ما يهاجم النحل مثل الدبابير ويقضي عليها. القمل والبراغيث: كلا الحيوانين يعيشان على جسم الكائن الحي من الخارج، ولا يمتلكان أجنحة، وهي تصيب الثديّات وخاصّة الكلاب، والقطط، وتسبب مرض الطاعون للإنسان عن طريق نقلها للطفيليّات المسبّبة له، وهو من أشهر الأمراض التي قضت على الكثيرين في العصور الوسطى. مجموعة الجنادب، والجراد، والصراصير: وتسمّى قمّامات، وتعيش في المروج والسهول، وتأكل بشراهة كبيرة، وتسبّب أضراراً عديدة للإنسان.
الجرذان هي نوع من أنواع القوارض التي تنتشر بشكل كبير ومزعج في البيوت والأماكن السكنيّة، وهي تنتمي إلى فصيلة القوارض المتعدّدة الأنواع مثل: الجرذ الأسود، والجرذ السكني، والجرذ البني وغيرها. تقوم الجرذان بعمل حفر لتستقرّ فيها وتجعل منها مأوىً دائماً لها، بعيداً عن الإزعاج الّذي تسبّبه الجرذان فإنها تسبب ضرراً كبيراً وأمراضاً عديدة، كذلك تسبّب أضراراً بالغةً على المحاصيل الزراعية لأنها تتغذى عليها، عدا الخسارة الاقتصادية التي تنتج عن ذلك. الجرذان تتكاثر بشكل متسارع جداً لدرجة أنّها إذا ما توافرت لها الظروف الملائمة يمكن أن يصل عددها إلى الآلاف خلال عام واحد، عدا عن أنّ وجودها بحد ذاته مزعج للإنسان ومخيف لكثير من الأشخاص، وبعد معرفة هذه الأضرار الجسيمة للجرذان لا بدّ من العمل على التخلّص منها والقضاء عليها كي نتجنب الآثار السلبية التي يتسبّب بها وجودها وتكاثرها؛ فالكثير من الناس يبحثون عن الطرق العديدة التي تساعدهم في التخلّص من القوارض؛ حيث إنّ بعض هذه الطرق قد تكون فعّالة وبعضها لا فائدة منها، لذلك سنذكر أفضل الطرق التي تساعد في التخلّص من هذا الحيوان. طرق التخلّص من الجرذان هناك العديد من الطرق الّتي يمكن اتّباعها للتخلّص من الجرذان في منزلك، منها: الخطوة الأولى للتخلص من الجرذان هي محاولة اقتناء قط في المنزل، والمعلومة الخاطئة التي يعرفها جميع الناس أنّ القط يتناول الجرذ، لكن في الواقع القط فقط يطارد الجرذان للتسلية، لذلك تعتبر طريقةً فعّالة وقليلة التكلقة للتخلص من الجرذان وطردهم من المنزل. سد الفتحات في الجدران والأبواب وشفاطات الهواء، وإصلاح الزجاج المنكسر من النوافذ حتى لا تقوم الجرذان بالتسلّل من خلالها. إعداد مصائد ووضعها في الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها الفئران، والحرص على وضع أطعمة تحبّها وتجذبها للمصيدة كالدجاج مثلاً؛ فهو طعام مفضل لديها. التخلّص من النفايات بطريقة صحيحة، فيجب وضعها في أكياس نايلون سميكة وإحكام إغلاقها ورميها في الأماكن المخصّصة بالنفايات، وحذارِ من رميها في الأماكن المهجورة؛ حيث تتسارع الجرذان إليها وتكون لها بيئة مناسبة للتكاثر، ممّا يؤدي إلى تفاقم المشكلة. بناء الأبنية والمنازل السكنية بطريقة تمنع دخول الجرذان إليها، وذلك بتعميق الأساسات إلى الأسفل لمنع اتّخاذ الجرذان بيوتاً لها تحت الأبنية. مكافحة الجرذان عن طرق المبيدات الحشرية، لكن في هذه النقطة يجب مراعاة بعض القواعد لتجنّب ضررها، منها: عدم تواجد الأطفال أثناء عملية رش المبيد. استخدام الجهاز الطارد للجرذان، وهو جهاز خاص يعمل على إصدار ذبذبات تسبّب ضجيجاً وإزعاجاً للجرذان، فتعمل على طردها من المنزل. استخدام زيت النعناع، فيمكن غمس قطعةٍ من القطن في قليل من زيت النعناع ووضعها في الأماكن التي يمكن أن تدخل منها الجرذان، فتعمل على تضليلها عن رائحة الطعام وتطردها. وضع القليل من الفلفل الأسود المطحون ناعماً في الأماكن التي توجد فيها الجرذان، فعندما تشتمّ الجرذان رائحة الفلفل سوف تغادر المكان فوراً لأنها تكره رائحته. وهناك العديد من الطرق الأخرى الطبيعيّة التي يمكن الاعتماد عليها في طرد الجرذان من البيت، ولكن العامل الأساس في هذا هو الحفاظ على نظافة المنزل والابتعاد عن كلّ سبب يؤدّي إلى تلوثه.
البرمائيات البرمائيّات أو الحيوانات البرمائيّة هي إحدى المجموعات الخمس الأساسيّة للفقاريات، وتتميّز عن باقي الحيوانات بأنها تستطيع العيش في البيئة المائيّة وعلى اليابسة، وبأن جلدها يخلو من الحراشف، وقد تتكاثر في الماء أو على اليابسة الرَّطبة، من أهم فئات البرمائيات الضفادع، والعلاجيم، والسمادل، والسمادر، والسيسليان (البرمائيّات عديمة الأرجل)،[١] ويبلغ تعدادُها مجتمعةً ما يقارب 7,400 نوع مُختلف تعيش في مُختلف مناطق العالم، فهي تسكنُ كل القارات ما عدا القارة القطبيّة الجنوبيّة، ومعظم أنواع البرمائيّات تنتمي إلى مجموعة الضفادع والعلاجيم، ويُعتبر نوعاً من كل ثلاثة من جميع أنواع البرمائيّات في العالم مُهدَّداً بالانقراض حاليّاً.[٢] تسكنُ البرمائيات مُختلف أنواع البيئات الرطبة في العالم، فهي تُفضّل دائماً الوجود بالقُرب من مسطح للماء العذب، وعادةً ما يكثرُ وجودها حول المستنقعات والبحيرات والجداول والأنهار، وفي بعض الأقاليم الاستوائيّة تستطيعُ البرمائيات مثل ضفدع الشجر العيش في الغابة، حيث تلتزمُ الأشجار ولا تُغدرها أبداً، وتستفيد من الأرض الرطبة أو تجمّعات قطرات الأمطار لتضع فيها بيوضها وترعاها، وتمرّ البرمائيات خلال دورة حياتها بالعديد من التحوّلات الشكلية، حيث إنَّ هيئتها تتغيرُ على عدَّة مراحل مُنذ تفقيسها وحتى وصولها مرحلة البلوغ.[١] ADVERTISING inRead invented by Teads خصائص البرمائيات الخصائص الجسدية غالباً ما تكون لدى الكائن البرمائي أربعة أرجلٍ يستفيدُ منها للسير على اليابسة أو دفع جسمه في الماء، وبعضها -مثل السمندل- لها ذيل أيضاً. وللبرمائيات جلدٌ رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين الذائب في الماء للتنفس أثناء سباحتها أو غوصها في البرك والأنهار، ويُساعدها جلدها أيضاً على الاحتفاظ بالماء عند الخروج منه، وتحتاجُ هذه الحيوانات إلى إبقاء جلدها رطباً طوال الوقت، ولهذا فإنها تبقى في أماكن قريبة من الماء قدر الإمكان، حتى بعد نضجها واكتمال نموّها، وكثيراً ما يكون جلد البرمائيات سامّاً، حيث تكون فيه غدد قادرة على إنتاج مواد كيميائيّة كريهة الرائحة أو ذات تأثير سميّ، وقد يكون لها ألوان زاهية تُعتبر علامة تحذيرية لأعدائها.[٣] وعلى نحوٍ عام تعتبر البرمائيات أصغر حجماً من كافة الفقاريات الأخرى، مثل الطيور والأسماك وغيرها. ففي مُعظم الأحوال لا يتعدى طُول الحيوان البرمائي خمسة عشر سنتيمتراً، ولا يزيد وزنه عن ستين غراماً، وأصغر الضفادع في العالم حجمه لا يزيدُ عن حجم عقلة الإصبع لدى الإنسان البالغ، ومع ذلك تُوجد بعض البرمائيات الكبيرة في الحجم، ومنها السمندر الياباني العملاق، وهو كائن يسكنُ أنهار المياه العذبة في اليابان، وقد يصل طوله بعد اكتمال نموّه إلى ما يزيد عن مترٍ ونصف.[١] الخصائص الأحيائية والسلوكية تتميّز البرمائيات بأنها من ذوات الدم البارد، وهذا يعني أن درجة حرارة أجسامها تتغيَّر بالاستجابة لدرجة حرارة البيئة المحيطة بها، حيث تُحاكي درجات حرارة جسمها الوسط حولها على الدوام، وهذا نابعٌ من افتقار البرمائيات للقُدرة على تدفئة أو تبريد أجسامها داخلياً، ولذلك فإنَّها عندما تبرد تضطرُّ للبحث عن أشعة الشمس لتدفئة نفسها، فتصبح نشطة، وأما لو ارتفعت حرارتها أكثر من اللازم، فيكونُ عليها البحث عن ملجأ ظليلٍ أو جُحر تحت الأرض للاختباء فيه.[٤] وتُعتبر البرمائيّات حيواناتٍ لاحمة، فهي تتغذى على الحشرات، وغيرها من اللافقاريات الصغيرة، ومن هذا المُنطلق تعتبر هذه الكائنات ذات أهمية شديدة في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية (بافتراس الكائنات الأصغر)، كما أنها تُعتبر ذات فائدةٍ عظيمة للإنسان، لأنها تتخلَّصُ من الكثير من الآفات الزراعيّة والكائنات الضارّة بالمحاصيل.[٢] وتستطيعُ بعض البرمائيات كبيرة الحجم، مثل ضفادع العجل الأمريكيّة افتراس حيواناتٍ كبيرة بعض الشيء، مثل الثعابين، والطيور، والقوارض من فئران، وجرذان، وقد تلتهم البرمائيات الأخرى من بني جنسها، أو من غيرها من الأنواع. وتستفيدُ معظم البرمائيات من لسانها الطويل والقوي للإمساك بفريستها وجذبها إليها، وبالمُقابل فإن للبرمائيات الكثير من الأعداء في الطبيعة، فالثعابين والطيور والعديدُ من الثدييات قادرةٌ على التهام البرمائيات، ومن هنا فإنها تعتمدُ على التمويه للاختباء منهم.[١] البيئة التي تعيش فيها تتفاوتُ البيئات التي تسكنُها البرمائيات بعض الشيء، فهي تُفضّل إجمالاً الأماكن الرطبة، ولذلك فإنها عادةً ما توجد حول المسطحات المائيّة، من البرك والبحيرات والأنهار، ولكن ليس دائماً إذ تستطيعُ بعض البرمائيات العيش في الغابات الاستوائيّة، حيث تعتمدُ على الرطوبة الآتية من الأمطار لتجد ملاجئ لها ولبيُوضها، وفضلاً عن ذلك فإن بعض البرمائيات توجدُ وسط بيئات قاحلة وجافّة، حيث تختبئ تحت الأرض طوال الشهور الحارة من العام، وعندما يحينُ موسم الأمطار وتتكوّن البرك والمستنقعات تتجمع حولها هذه البرمائيات بسُرعة شديدةٍ للتزاوج ووضع البيوض، وتنمو اليرقات بسُرعة قبل أن يجفَّ المُستنقع وتعود البيئة إلى حالتها السابقة.[١] دورة الحياة عادةً ما تعيش البرمائيات المراحل الأولى من حياتها تحت سطح الماء بالكامل، حيث تكون لديها خياشيمٌ تساعدها على استخلاص الأكسجين من جزيئات الماء، وعندما تكبر ويكتملُ نموّها فإن خياشيمها تُستبدل برئتين، ومن ثم تُصبح هذه الحيوانات ميَّالة لقضاء مُعظم وقتها على اليابسة بعد البلوغ، ومع ذلك فهي تعود إلى الماء مرة أخرى لتضع فيه بيوضها لاحقاً.[٣] فالبرمائيات تتكاثرُ في مواسم الأمطار الرطبة، وهي تضع بيوضها في الماء غالباً، ولا تكون بيضة الحيوان البرمائي مُغلّفة بالقشور، بل تغطيها مادة هلامية تشبه الجيلاتين، ومن النادر أن يهتم الأبوان بحماية بيوضهما أو رعايتها بعد وضعها، بل يتركانها لمصيرها، وتفقس من البيضة يرقات تبقى داخل الماء وتعيشُ فيه، وتُسمّى يرقات الضفداع والعلاجيم أبا ذنيبة، وتتميَّزُ بأن لها ذيلاً مُفلطحاً وساقين أماميَّتين صغيرتين جداً.[١] تتغذى اليرقات بادئ الأمر بالطحالب والمواد النباتية، وقد تكونُ لاحمة (في حالة السمندر) فتفترسُ حيوانات مائية صغيرة الحجم، وتحتاجُ هذه اليرقات بضعة أسابيع أو شهور حتى يكتمل نموّها، فهي تفقدُ خياشيمها بالتدريج، وتحلّ مكانهما رئتان، وتتطور لها أرجل خلفية، ومن ثم أمامية لمُساعدتها على المشي، وكذلك تتغير عيونها وجهازها الهضمي بالكامل لتجعلها قادرة على العيش على اليابسة بدلاً من المياه.[١]